«أوكازيون» المناطق الشعبية: «طول السنة مش موسم»

«أوكازيون» المناطق الشعبية: «طول السنة مش موسم»
- الأوكازيون الصيفى
- رخيصة الثمن
- شارع الجمهورية
- عادل مصطفى
- وسط البلد
- أسعار
- أماكن
- الأوكازيون الصيفى
- رخيصة الثمن
- شارع الجمهورية
- عادل مصطفى
- وسط البلد
- أسعار
- أماكن
منذ أيام انطلق الأوكازيون الصيفى، وأعلنت المحال الأسعار الجديدة، عبر ملصقات دعائية على واجهاتها، وفى المقابل كان المئات يبحثون عن السلع التى انخفضت أسعارها فى محيط وسط البلد والمولات، لكن فى الشوارع الشعبية فلم يكن هناك أى وجود للتخفيضات، فالأسعار لم تحتمل الزيادة لقلة الطلب، وبالتالى فأى تخفيض يعنى الخسارة بالنسبة للتاجر.
داخل شارع الجمهورية ببهتيم، محلات للملابس، تتفاوت أسعارها بما لا يدخل فى نطاق الأسعار المرتفعة، يجلس حمدى رضا، على باب أحد المحلات مدخناً للشيشة، دون أن يعبأ بدخول الأوكازيون، فالربح البسيط بالنسبة له سبب فى كثرة المبيعات: «أصلاً طول السنة أوكازيون، إحنا هنا فى مكان شعبى، لما آخد على القطعة 20 جنيه أحسن من إنى آخد عليها 50 عشان أضمن زبون مستمر»، يحكى الرجل الخمسينى الذى يعمل فى تجارة الملابس منذ 15 عاماً، مشيراً إلى أن المحلات القريبة منه تتبع ذلك النهج منذ فترة.
{long_qoute_1}
عادل مصطفى، أحد المواطنين الذين يبحثون عن ملابس رخيصة الثمن فى بعض الشوارع الشعبية، بعدما لم يتمكن من شراء شبيهها من أحد المولات، رغم وجود تخفيض يصل إلى 30% فى بعضها: «البنطلون مثلاً بـ190 والقميص بـ170 والجزمة بـ260، فطبعاً الميزانية ما تسمحش دلوقتى» قالها وعلى وجهه ابتسامة، معتبراً أن شراء الملابس الخاصة به من شوارع بعينها فى بعض الأماكن الشعبية يوفر له الكثير من الجنيهات: «دى أسعارهم طول السنة، ويمكن عشان كده عندهم حركة فى السوق شوية»
وقال بيتر وجدى، أحد باعة الملابس بشارع ناصر: «زمان كان بيبقى فيه مساحة نعمل أوكازيون، دلوقتى إحنا بنبيع بالرخص، بس الزبون ييجى».