مصر تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي نوفمبر المقبل

مصر تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي نوفمبر المقبل
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الدولي
- الجهود المصرية
- جمهورية مصر العربية
- شهر نوفمبر
- صون الطبيعة
- مؤتمر الأطراف
- وحدة خاصة
- آسيا
- أراضي
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الدولي
- الجهود المصرية
- جمهورية مصر العربية
- شهر نوفمبر
- صون الطبيعة
- مؤتمر الأطراف
- وحدة خاصة
- آسيا
- أراضي
تستضيف مصر مؤتمر الأطراف الرابع عشر لإتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، والمقرر عقده خلال شهر نوفمبر 2018 ليكون أول مؤتمر أطراف لهذه الاتفاقية على أراضي عربية منذ إنشائها، وثاني مؤتمر أطراف يعقد على أرض أفريقية بعد غياب 18 عاما.
وبدأت وزارة البيئة، تنفيذ إجراءات تحضيرية للمؤتمر الدولي بتدشين وحدة خاصة بالمؤتمر لمتابعة تنفيذ كافة متطلبات التنظيم، والتعاقد مع إحدى الشركات الدولية المتخصصة للقيام بالإعداد الخاص والتنظيم لمرافق وقاعات وإستضافة الوفود.
وأعلنت الوزارة، مؤخرا انضمامها لعضوية الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة حرصاً على المشاركة في كافة الجهود الدولية لصون التنوع البيولوجي على المستوي العالمي.
وحرصت مصر على المشاركة بالمنتدي الإقليمي الأول للتنوع الحيوي الذي عقد في بيروت بوفد رفيع المستوي للتعريف بالجهود المصرية في تنفيذ المؤتمر والتنسيق مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة لحشد الجهود العربية والدولية لإخراج العملية التنظيمية لهذا المؤتمر بالصورة المشرفة لمنطقتنا العربية. وضم المنتدي وفودا من الإمارات والأردن ولبنان.
من جانبها، أثنت الأميرة الأردنية بسمة بنت علي، على الجهود التي يبذلها المكتب الإقليمي لغرب آسيا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة واعضاؤه ووزير البيئة لاستضافة المنتدى ورعايته.
وقال مدير المكتب الإقليمي للاتحاد فادي الشريدة: إن "التنوع البيولوجي يتناقص بمعدلات سريعة نتيجة للنشاطات البشرية المختلفة". وفي الوقت الحالي يوجد 3956 نوعا مهددا بالخطر و3647 نوعا معرضا للخطر و7240 نوعا نادرا.
وأشار الدكتور هاني الشاعر المنسق الإقليمي لمنطقة غرب آسيا، إلى أن المنتدى الإقليمي للتنوع الحيوي الأول يهدف إلى تنسيق الجهود على المستوى الإقليمي، وذلك للتحضير لمؤتمر الأطراف الرابع عشر المزمع عقده في جمهورية مصر العربية في نوفمبر 2018.
ويساهم المنتدى في دعم التنسيق الفني بين نقاط الاتصال المسؤولين عن اتفاقية التنوع الحيوي في الإقليم العربي من أجل التحضير لعرض الاستراتيجيات الوطنية في مؤتمر الأطراف.