"الأمم المتحدة": قلق حيال أوضاع السوريين العالقين على الحدود الأردنية

"الأمم المتحدة": قلق حيال أوضاع السوريين العالقين على الحدود الأردنية
- الأمم المتحدة
- الامم المتحدة
- الحدود الجنوبية
- الضربات الجوية
- تنظيم الدولة الاسلامية
- سبعة قتلى
- أخيرة
- أردن
- أسر
- الأمم المتحدة
- الامم المتحدة
- الحدود الجنوبية
- الضربات الجوية
- تنظيم الدولة الاسلامية
- سبعة قتلى
- أخيرة
- أردن
- أسر
عبرت الأمم المتحدة، اليوم، عن "قلق عميق" تجاه أمن وسلامة عشرات آلاف السوريين العالقين على الحدود مع الأردن مع تصاعد حدة المعارك.
وأفاد بيان تلقت "فرانس برس" نسخة عنه بأن الأمم المتحدة "تشعر بقلق عميق إزاء أمن وسلامة نحو اربعة آلاف سوري في منطقة الحدلات ونحو 45 ألفا في الركبان، معظمهم من النساء والأطفال العالقين على الحدود الجنوبية السورية مع الأردن".
وأضافت أن "عددا من الضربات الجوية سجلت في تلك المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية ما تسبب بمحنة وخوف شديدين بين العالقين الذين يخشون على حياتهم مع تزايد الخطر نتيجة تصاعد أعمال القتال".
وأشارت إلى أنه "رغم عدم الإبلاغ عن وقوع قتلى أو جرحى إلا أن المنطقة تزداد خطورة وتدهور الاوضاع يجبر البعض على محاولة المغادرة".
وأكدت الأمم المتحدة أن هؤلاء "غير قادرين على العودة إلى ديارهم فيما ساءت الأوضاع بسبب ندرة الخدمات المتاحة، وأصبح طريق إمدادات الأغذية والسلع الأساسية الأخرى إلى المنطقة من داخل سوريا مقيدا بشكل أكبر في الأسابيع الأخيرة".
وحذرت من أن منطقة "الحدلات قد قطعت الآن تماما"، فيما "تعيش بعض الأسر على الطحين والماء فقط".
وعبرت الأمم المتحدة عن استعدادها لـ"مواصلة جهود السلطات الأردنية المثالية في دعم العالقين رغم الموارد المحدودة".
يشار إلى عدد العالقين في منطقة الركبان العام الماضي كان قرابة 85 ألفا.
وأعلن الجيش مباشرة عقب الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش"، حدود المملكة مع سوريا ومع العراق منطقة عسكرية مغلقة، ما أعاق إدخال المساعدات عبر المنظمات الإنسانية.
إلا أن المملكة ومنظمات إنسانية توصلت لاحقا إلى وسيلة لإدخال المساعدات بواسطة استخدام رافعات عبر الحدود تقوم بنقلها لعشائر سورية في المنطقة تقوم بدورها بنقلها وتوزيعها على العالقين.