فساد رؤساء الوزراء في إسرائيل.. نتنياهو ليس الأول

فساد رؤساء الوزراء في إسرائيل.. نتنياهو ليس الأول
- أرض فلسطين
- الشرطة الإسرائيلية
- بن جوريون
- جنوب أفريقيا
- رئاسة الوزراء
- رئيس الوزراء الإسرائيلي
- نتنياهو
- إسرائيل
- فساد
- شارون
- أرض فلسطين
- الشرطة الإسرائيلية
- بن جوريون
- جنوب أفريقيا
- رئاسة الوزراء
- رئيس الوزراء الإسرائيلي
- نتنياهو
- إسرائيل
- فساد
- شارون
قال موقع "والا" الإسرائيلي، أمس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يكن الوحيد المتورط بقضايا فساد، وأن هناك رؤساء وزراء سابقين، منذ قيام دولة إسرائيل، تورطوا في قضايا فساد، إلا أنه بصفة عامة لم يكن هناك لوائح اتهام.
وأوضح موقع "والا"، في تقرير موسع عن أكبر القضايا التى طالت رؤساء وزراء إسرائيل على مر تاريخها، أن دافيد بن جوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل، استغل منصبه للدفاع عن نجله "عاموس"، الذي كان يعمل نائبا لقائد الشرطة واتهم بقضايا فساد، إلا أن بن جوريون دافع عن نجله حتى آخر لحظة، قبل أن يُقدم للمحاكمة، التي حكمت لصالحه بالبراءة، ودفع تعويضات له.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن رؤساء الوزراء الذين جاءوا بعد بن جوريون مثل: موشيه شاريت، وليفي أشكول، وجولدا مائير، واسحق رابين، ومناحم بيجين. أنهم انتقلوا إلى شقق خاصة فارهة بعد توليهم رئاسة الوزراء.
كما تطرق "والا" إلى "فضيحة الدولارات" لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق اسحق رابين، خلال فترة رئاسته الأولى، بالإضافة إلى قضية حسابات زوجته في بنوك بواشنطن.
وذكر الموقع أن رابين، الذي يعتبر أول رئيس وزراء من جيل "الصبار" (الجيل الذي وُلد في أرض فلسطين المحتلة، ولم يأتي إليها عن طريق الهجرة)، قُدم للمحاكمة والتي استقال على إثرها عام 1977 من منصب رئيس الوزراء ومن رئاسة حزب "العمل".
وتابع "والا" أنه في عام 1996 كان نتنياهو، خلال فترة رئاسته الأولى، يواجه قضايا فساد قبل أن تغلق ملفات التحقيق آنذاك بتوصية من المستشار القضائي للحكومة حينها.
كما كان أيهود باراك هو الآخر عالقا في قضية فساد تتعلق بمؤسسة "عموتوت" الخيرية، ودعم حزب "العمل"، الذي كان يقوده، قبل أن يتم إغلاق القضية عام 2000.
وبعد أن تولى أريئيل شارون رئاسة الوزراء عقب باراك، عام 2001، تورط هو الآخر بقضية فساد الجزيرة اليونانية مع نجله جلعاد وعدد من المقاولين الذين مرر لهم تسهيلات في عدة قطاعات اقتصادية، مقابل تقديم خدمات له من قبل أولئك المقاولين، حيث أوصى المستشار القانوني حينها بإغلاق القضية، دون توجيه لائحة اتهام لأي منهم لعدم وجود أدلة وشهود.
كما تورط شارون بقضية تلقي دعم من رجال أعمال من جنوب أفريقيا لدعمه في الانتخابات التي جرت عام 2003، إلا أن نجل شارون "عمري" قضى في السجن 7 شهور، بدلا من والده، بعد أن ثبت أنه صاحب العلاقة بالدعم بشكل مباشر.
وأشار التقرير إلى رئيس الوزراء أيهود أولمرت، أول رئيس وزراء تقدم ضده لائحة اتهام، ويسجن على إثرها في عدة قضايا.
وتستجوب الشرطة الإسرائيلية، منذ الأسبوع الماضي، نتنياهو (67 عاما) في قضيتين، تتعلق القضية الأولى بهدايا أعطاها رجلا أعمال له ولعائلته، في حين تتصل الثانية بمحادثات أجراها مع ناشر إسرائيلي.
وهناك ثمة تحقيق بشبهة أن نتنياهو تلقى في شكل غير قانوني هدايا من أثرياء بينهم الملياردير الأسترالي جيمس باكر، والمنتج في هوليوود أرنون ميلشان. ويسعى تحقيق آخر إلى تحديد ما إذا كان حاول التوصل إلى اتفاق سري مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائلية، من أجل تغطية إيجابية لأنشطته مقابل مساعدته على الحد من عمليات صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة لـ"يديعوت".
وقال الكاتب الإسرائيلي روجل ألفير، في مقال بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم، إن "هناك عفن في المملكة اليهودية". موضحا أنه في الدولة الديمقراطية يحصل الجمهور على النظام الذي يستحقه. والجمهور في إسرائيل يستحق رؤساء حكومة ورؤساء سلطات مع ميول جنائية، وعدد غير قليل من ضباط الجيش رفيعي المستوى مع ميول للمخالفات الجنسية.