السفارة الإيرانية بطاجيكستان: لا مصداقية لاتهامات تنقل من أفواه الموتي

السفارة الإيرانية بطاجيكستان: لا مصداقية لاتهامات تنقل من أفواه الموتي
- أعمال مؤتمر
- إنهاء الحرب
- اتهامات ا
- البعثة الدبلوماسية
- التعاون المشترك
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- الحرب الأهلية
- الرئيس الإيراني
- السفارة الإيرانية
- أجر
- أعمال مؤتمر
- إنهاء الحرب
- اتهامات ا
- البعثة الدبلوماسية
- التعاون المشترك
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- الحرب الأهلية
- الرئيس الإيراني
- السفارة الإيرانية
- أجر
نفت السفارة الإيرانية في طاجيكستان الاتهامات التي وردت في برنامج عرضه تلفزيون هذا البلد أمس الأول، معربا عن الأسف لكيل مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم".
وقالت السفارة، في بيان، إن "الادعاءات المطروحة في هذا الفيلم من قبل أشخاص مسجونين، نقلا عن أشخاص ليسوا على قيد الحياة، لا يمكن أن يكون لها مصداقية".
وأشار البيان إلى أن "الذاكرة التاريخية للشعب الطاجيكي الشريف لن تنسى مطلقا أن الجمهورية الإيرانية، باعتبارها الطرف الضامن الرئيسي للسلام في طاجيكستان، والبلد المضيف لمفاوضات الأطراف المتصارعة، لعبت دورا بناء لإنهاء الحرب الأهلية في هذا البلد في التسعينيات".
وأشارت البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة الطاجيكية دوشنبه إلى أن إيران كانت أول وأكبر ضحية للإرهاب، وهي في الوقت نفسه "كانت رائدة في إنشاء المشاريع العمرانية في طاجيسكتان، وقدمت لها المساعدات من أجل تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية، والمساعدة على المحافظة على الاستقلال والأمن المستديم في طاجيكستان".
ورأى البيان الإيراني أن عرض مثل هذا الفيلم، الذي وصفه بـ"المغرض" بعد زيارة وزير الطاقة والموارد المائية والرئيس الطاجيكي في لجنة التعاون المشتركة بين البلدين إلى طهران، للمشاركة في مراسم أداء الرئيس الإيراني اليمين الدستورية بالنيابة عن رئيس جمهورية طاجيكستان، بأنه محاولة من قبل بعض الأطراف التي لا ترغب بتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين".
كان التلفزيوني الرسمي لطاجيكستان عرض مؤخرا شريطا وثائقيا، اتهم من خلاله طهران بإرسال قتلة ومخربين إلى البلاد أثناء الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي.
واحتوى الشريط، بحسب "رويترز"، على اعتراف 3 من مواطني طاجيكستان بتنفيذ سلسلة من الاغتيالات طالت ساسة وشخصيات عامة في البلاد، إضافة إلى شن هجمات على قاعدة روسية هناك في الفترة من 1994 إلى 2000.
وظهر هؤلاء الأشخاص الثلاثة في مشاهد من الشريط الوثائقي وهم مكبلين، واعترفوا بأنهم تلقوا التدريب والتمويل من إيران، فيما يعد أول اتهام علني لإيران بالتدخل في الحرب الأهلية في طاجيكستان التي دارت بين القوات الحكومية وجماعات إسلامية بين عامي 1992 – 1997.
كانت العلاقات بين هذين البلدين الناطقين بالفارسية توترت منذ أن شارك أحد زعماء حزب إسلامي طاجيكي محظور في أعمال مؤتمر في طهران عام 2015.
وقال تقرير نشرته وكالة "رويترز" إن طاجيكستان أجرت "محاكمات استعراضية في السابق وصدر حكم على واحد فقط من الرجال الثلاثة، وقال الفيلم إنه يقضي فترة عقوبة مدتها 18 عاما لإدانته بالقتل والتخريب وحيازة سلاح بشكل غير قانوني ولم تصدر أحكام بعد على الاثنين الآخرين".
- أعمال مؤتمر
- إنهاء الحرب
- اتهامات ا
- البعثة الدبلوماسية
- التعاون المشترك
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- الحرب الأهلية
- الرئيس الإيراني
- السفارة الإيرانية
- أجر
- أعمال مؤتمر
- إنهاء الحرب
- اتهامات ا
- البعثة الدبلوماسية
- التعاون المشترك
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- الحرب الأهلية
- الرئيس الإيراني
- السفارة الإيرانية
- أجر