استقالة إمامين اثنين تثير الجدل بشأن تصفية أنصار الرئيس الإيراني

استقالة إمامين اثنين تثير الجدل بشأن تصفية أنصار الرئيس الإيراني
- التخلص منه
- التواصل الاجتماعي
- الحكومة الإيرانية
- الرئيس الإيراني
- الرئيس السابق
- حسن روحاني
- ساحات صلاة
- صلاة الجمعة
- مصادر إعلامية
- وسائل إعلام
- التخلص منه
- التواصل الاجتماعي
- الحكومة الإيرانية
- الرئيس الإيراني
- الرئيس السابق
- حسن روحاني
- ساحات صلاة
- صلاة الجمعة
- مصادر إعلامية
- وسائل إعلام
أثارت استقالة اثنين من أئمة الجمعة، معروفين بقربهم من الحكومة الإيرانية في مدينتي بيرجند وكرمان، جدلا بشأن وجود تصفية محتملة لأنصار الرئيس الإيراني حسن روحاني في البلاد.
وذكرت تقارير نشرتها وسائل إعلام إيرانية، اليوم، أن استقالة إمام جمعة "مدينة كرمان" جنوب شرقي البلاد يحيى جعفري، وإمام جمعة مدينة "بيرجند" شرق إيران علي رضائي، جلبت معها نقاشات بشأن وجود ضغوط سياسية تمارس ضد أنصار روحاني، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وشغلت استقالة جعفري ورضائي، حيزا مهما من النقاشات التي تدور في وسائل التواصل الاجتماعي، كما تابعت الصحف والقنوات الإخبارية الإيرانية الموضوع باهتمام، مشيرة إلى أن مثل تلك الاستقالات تأتي ضمن مشروع لإبعاد أنصار الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني وروحاني عن ساحات صلاة الجمعة.
وقالت مصادر إعلامية محافظة ومناهضة لحكومة روحاني، إن استقالة جعفري الأسبوع الماضي جاءت بسبب مشكلات صحية، وهو ما كذبه هادي جعفري نجل الإمام المستقيل.
من جانبه، قال هادي جعفري في حديث لصحيفة "قانون" الموالية للحكومة، إن استقالة إمام كرمان جاءت عقب ضغط سياسي مورس ضده، وقال: "يتم تصفية المعتدلين والتخلص منهم واحدًا تلو الآخر، المحافظون الذين فقدوا الأمل في الوصول إلى السلطة عن طريق الانتخابات، يعملون على الاستحواذ على السلطة عبر التعيينات".