مسؤول يمني يبحث مع رئيس الوزراء الأردني جهود إحلال السلام

مسؤول يمني يبحث مع رئيس الوزراء الأردني جهود إحلال السلام
- إحلال السلام
- الأمن والاستقرار
- الرئيس السابق
- اللجنة العليا المشتركة
- المبعوث الخاص
- المجتمع الدولي
- اليمنيين إ
- تأشيرات الدخول
- تأشيرات دخول
- أدوية
- إحلال السلام
- الأمن والاستقرار
- الرئيس السابق
- اللجنة العليا المشتركة
- المبعوث الخاص
- المجتمع الدولي
- اليمنيين إ
- تأشيرات الدخول
- تأشيرات دخول
- أدوية
بحث نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، اليوم، مع رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي في العاصمة الأردنية "عمان"، الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن، وتسهيل دخول اليمنيين إلى المملكة.
وقال المخلافي، إن الحرب التي أشعلتها مليشيات الانقلابين"الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح"، لا تزال مستمرة، وسببت دمارًا في اليمن، وزيادة الفقر وانتشار الأوبئة.
وأعرب المخلافي، عن رغبة بلاده في تفعيل اللجنة العليا "اليمنية- الأردنية" المشتركة، واستئناف عقد اجتماعاتها، وتقديم المساعدات العلاجية لمواجهة وباء الكوليرا إضافة إلى تقديم تسهيلات في منح تأشيرات الدخول لزيارة الأردن من المواطنين اليمنيين"، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الأردني، عن استمرار دعم بلاده لليمن في مختلف المجالات، مشيرا إلى أهمية البدء بالتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في أقرب وقت، وأبدى الملقي استعداد حكومته لتقديم الأدوية والأمصال للحكومة اليمنية للمساهمة في معالجة وباء الكوليرا، دعمًا لأشقائهم في اليمن، ومساهمة في تخفيف معاناة الشعب، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأوضح الملقي، أن الأردن لن يألو جهدًا لدعم اليمن، مشيرا إلى موافقة حكومته مؤخرًا على طلب نقل مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من نيويورك إلى الأردن مؤقتًا، لمواصلة جهوده الأممية الهادفة إلى عودة الأمن والهدوء لليمن، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
واعتبر المسؤول الأردني، أن إجراء نقل المكتب إلى عُمان يعكس ثقة المجتمع الدولي بأهمية الدور الذي يقوم به الأردن لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، وتطرق الملقي، إلى تأشيرات دخول اليمنيين للمملكة، حيث وعد بالنظر بإيجابية تجاه هذا الأمر وتقديم التسهيلات اللازمة؛ سيما للحالات الإنسانية مع الأخذ بالاعتبار الأمور الأمنية.