محمد نوح.. المطرب والملحن والممثل الذي تخرج من "التجارة" وعشق الموسيقى

12:31 م | السبت 05 أغسطس 2017

تميز بقدرته على عزف الكثير من الآلات الموسيقية، منها البيانو والعود والكمان والناي، اشتهر بأغانيه المحفزة على الفوز في المباريات التي كان الفريق القومي طرفاً فيها، وبأغانيه الوطنية الحماسية اثناء عودة الرئيس الراحل أنور السادات من زيارته للقدس واستقباله في إسرائيل عام 1977، فهو اعتاد أن يبشر الجميع أن القادم أفضل في أغلب أغانيه الوطنية، كان اكثرها شهره "مَدَد.. مَدَد.. مَدَد، شدي حيلك يا بلد".

بجسده الضخم وشعره "المنكوش" الذي تميز بلونه الأبيض، يقف محمد نوح، الذي ولد 1 يناير بطنطا عام 1937، على خشبة المسرح، بمصاحبة فرقته "النهار"، التي اسسها "نوح" عام 1974، يغني لمصر بانفعال وتعصب، فهو اشتهر بشخصيته القوية والصلبة، فمن اشهر اغانيه الوطنية ايضاً التي غناها على المسرح مع فرقته "لا تنسانا".

وأغنية "شيلى طرح الحزن السودة والبسى توب الحرية" الوطنية، التي كانت من ألبوم الصبر طيب لـ"محمد نوح".

رغم تخرجه في كلية التجارة جامعة الإسكندرية، فإنه عشق الموسيقي، ودرس التأليف الموسيقي في جامعة ستانفورد الأمريكية، وبدأ حياته في المسرح الغنائي المصري كمطرب وممثل، عشق مدرسة سيد درويش، ولحن موشحات وأغنيات لمطربين، من بينهم نجاح سلام، علي الحجار، محمد الحلو، محمد ثروت، وعفاف راضي.

شارك "نوح" في بطولة مجموعة من الأفلام السنمائية، من اشهرهم كان فيلم "الزوجة الثانية" عام 1967، الذي كان بطولة سعاد حسني وإخراج صلاح أبو سيف.

وفيلم "شباب في عاصفة"، الذي قام "نوح" فيه بدور "محمود" عام 1971، وكان بطولة نيللي ونور الشريف.

"مرض في القلب".. 5 سنوات استمر "نوح" فيهم يحارب هذا المرض، حتى تدهورت حالته الصحية وانتهى مشواره الفني بوفاته في 5 اغسطس عام 2012، لكن ما زالت اعماله يبحث عنها الكثيرين ويتمتعون بها حتى الآن.