آلات لبيع "المحار" في فرنسا

كتب: رحاب عبدالراضي

آلات لبيع "المحار" في فرنسا

آلات لبيع "المحار" في فرنسا

ابتكر الفرنسيون آلات لبيع المحار الطازج أملا في زيادة مبيعات هذا الطعام الشهي خارج ساعات العمل، وذلك سيرا على خطى تجار أطعمة طازجة أخرى كانوا يقيمون أكشاكا لبيع منتجاتهم على جوانب الطرقات لساعات طويلة لكنهم الآن يستخدمون الآلات.

وتوني بيرتلو، أحد مربي المحار، من رواد الفكرة، إذ توفر آلته لبيع المحار الحي على جزيرة إيل دو ريه قبالة ساحل فرنسا الغربي محارا بمختلف الكميات والأنواع والأحجام وعلى مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حسب "العربية".

وقالت كريستيل بتينو (45 عاما) التي تقضي عطلتها على الجزيرة لوكالة رويترز: "يمكن أن نأتي في منتصف الليل إذا أردنا وإذا اشتقنا لطعم المحار، إنه أمر رائع فهي طازجة بالفعل".

وآلة بيع المحار في (إيل دو رية) هي من بين أوائل هذه الآلات ولها واجهة زجاجية حتى يرى الزبائن ما يشترونه، كما أنها تشبه كثيرا آلات بيع الوجبات الخفيفة والمشروبات في محطات السكك الحديدية والمكاتب حول العالم.

ويستخدم الزبائن بطاقاتهم البنكية للتعامل مع الآلة ويختارون من بين أحجام مختلفة لعلب من الكرتون وأنواع مختلفة من المحار.

يرى بيرتلو، الذي يربي المحار منذ 30 عاما، في الآلة الجديدة مصدرا إضافيا للدخل وليست بديلا لمنافذ البيع العادية مثل أسواق الطعام وتجار السمك والمحلات الكبرى.

وقال: "شعرنا أننا نفقد مبيعات كثيرة وقت الإغلاق.. كانت هناك تكلفة عند شراء هذه الآلة بالطبع لكننا ندفعها في شكل أقساط.. واليوم يمكننا نظريا القول إن الحسابات صحيحة وتجدي نفعا".

 

 


مواضيع متعلقة