الفيوم.. تجريس رجل وإلباسه «قميص النوم» على غرار «الأسطورة»

الفيوم.. تجريس رجل وإلباسه «قميص النوم» على غرار «الأسطورة»
- الانفلات الأمنى
- التواصل الاجتماعى
- الدراجة البخارية
- اللجان الشعبية
- المحال التجارية
- تهديد السلاح
- جلسة صلح
- خلافات زوجية
- دراجة بخارية
- شرطة النجدة
- الانفلات الأمنى
- التواصل الاجتماعى
- الدراجة البخارية
- اللجان الشعبية
- المحال التجارية
- تهديد السلاح
- جلسة صلح
- خلافات زوجية
- دراجة بخارية
- شرطة النجدة
تعد محافظة الفيوم واحدة من أكثر محافظات مصر التى شهدت تكرار حالات القصاص الشعبى، حيث انطلقت هذه الظاهرة بعد ثورة 25 يناير بعد تنامى الانفلات الأمنى وظهور ما عرف باللجان الشعبية مروراً بضبط لصوص من قبل المواطنين فى مواقف ومناطق مختلفة، ومعاقبتهم بالضرب أو السحل أو التجريس أو تسليمهم للشرطة، وتطورت الوسائل لتصل إلى العقاب الإلكترونى.
شهدت قرية الخواجات بمركز يوسف الصديق، فى النصف الثانى من عام 2016م، واقعة تجريس رجل وإلباسه «قميص نوم حريمى» وتصويره ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى لفضحه على يد أهل زوجته، انتقاماً منه على تصويره زوجته فى أوضاع مخلة، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، على غرار مشاهد مسلسل «الأسطورة» للفنان محمد رمضان، بسبب خلافات زوجية.
عائلة الزوج استثارها الموقف وشعرت بطعن فى كرامتها، فقامت بإجبار «شيخ بلد» قرية الخواجات على ارتداء قميص نوم حريمى تحت تهديد السلاح، وتجريسه بين الأهالى، وتصويره ونشر الفيديو على موقع التواصل الاجتماعى، وعقدت جلسة صلح بين العائلتين، وعاقبت المحكمة المذنبين بالسجن. لم تكن واقعة التجريس المستوحاة من مسلسل «الأسطورة» هى الوحيدة لمسلسل العقاب الشعبى، ولكنها كانت الأشهر، حيث عاقب الأهالى فى العديد من الوقائع على مستوى المحافظة، الجناة قبل تسليمهم للعدالة. يقول أسامة أحمد، من شباب مركز إطسا، إنه منذ عدة أشهر، تمكن الأهالى من ملاحقة لص فى قرية الغرق، وأوثقوا يديه بالحبال وضربوه بوحشية حتى نزف دماً من فمه، وبعد ذلك اقتادوه إلى مركز الشرطة.
ويشير مجدى عبدالهادى، من أبناء مدينة الفيوم، إلى أنه خلال الأسابيع الماضية، ضبط الأهالى ثلاثة شباب كانوا يستقلون دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، خطفوا حقيبة من إحدى السيدات، عند مزلقان بهجت، بعد أن تجاوب أحد قائدى التاكسيات لاستغاثة السيدة، ودفع مستقلى الدراجة البخارية بسيارته حتى سقطوا على الأرض من أجل استرداد الحقيبة المخطوفة، وتجمع المارة بالمنطقة وانهالوا على اللصوص بالضرب المبرح، واتصلوا بشرطة النجدة، حيث سلموها المتهمين بعد القصاص للسيدة التى خطفوا حقيبتها.
موقف آخر، حدث بشارع القاضى كمال الدين، خلف مدرسة التوفيق الابتدائية، من شارع البوستة، حيث ضبط العاملون بالمحال التجارية، لصاً سرق بعض المنقولات من مواطن كان يسير بالشارع، وتجمعوا حوله وأمسكوه ثم قيدوا يديه فى عمود إنارة، وانهالوا عليه بالضرب، تأديباً له، ثم اتصلوا بشرطة النجدة، فجاءت للقبض عليه.