بسبب "العفش".. التحقيق في حادث انتحار عروس في ليلة الحنة لخلافات زوجية

بسبب "العفش".. التحقيق في حادث انتحار عروس في ليلة الحنة لخلافات زوجية
- أسباب الوفاة
- أسباب وفاة
- أعضاء النيابة العامة
- أمن الغربية
- إدارة البحث
- الإجراءات القانونية
- البحث الجنائي
- التحفظ على الجثة
- الشرطة السرية
- أبناء
- أسباب الوفاة
- أسباب وفاة
- أعضاء النيابة العامة
- أمن الغربية
- إدارة البحث
- الإجراءات القانونية
- البحث الجنائي
- التحفظ على الجثة
- الشرطة السرية
- أبناء
أصدر المستشار ياسين زغلول، المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية، بمحافظة الغربية، اليوم، توجيهاته إلى المستشار محمد عبد الودود، رئيس نيابة زفتى، بضرورة فتح باب التحقيق في واقعة انتحار فتاة "عروس" في العقد الثاني من عمرها في ليلة الحنة بقرية فرسيس التابعة لمركز زفتى للتأكد من وجود شبهة جنائية في الحادث من عدمه.
وباشر "عبد الودود"، رئيس النيابة، وفريق من أعضاء النيابة العامة التحقيق في الحادث، حيث تم استدعاء والد الفتاة "أية .أ"، 18 سنة، وزوجها وأشقائها وجيران أفراد العائلة لسماع أقوال شهود العيان والتأكد من وجود شبهه جنائية في وفاة الفتاة فيما أمر أعضاء النيابة باستعجال تقرير الطب الشرعي ومفتش الصحة حول أسباب الوفاة والتأكد من دوافع الحادث.
وتعود أحداث الواقعة اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، إخطارا من العميد طارق داود، مأمور مركز زفتي، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية فرسيس التابعة لمركز يفيد بوفاة نجلتهم "أية .أ"، 18 سنة، نتيجة قيامها بالانتحار وإلقاء نفسها أعلى سطح منزل العائلة بسبب خلافات على الزواج وتجهيز العفش.
وانتقلت القيادات الأمنية برئاسة اللواء أيمن لقيه، مدير المباحث الجنائية بالغربية، والعميد مسعد أبوسكين، رئيس مباحث المديرية وقوات من الشرطة السرية والنظامية، إلى مكان الحادث لمتابعة تطوراتها وفرض كردونا أمنيا بمحيط منزل عائلة الفتاة.
وتبين من تحريات العقيد وليد الجندي، رئيس فرع البحث الجنائي بزفتي وسمنود، أن أسباب وفاة الفتاة فجأة هو نشوب مشادة كلامية ومشاجرة مع أفراد عائلتها وزوجها وأشقائها في ليلة الحنة لخلافات على شراء سجاد وتجهيزات العفش الأخير في شقة عش الزوجية مما دفعها إلى صعود إلى سطح منزل عائلة فجأة وقيامها بإلقاء نفسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى زفتى المركزي.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالحادث وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الحادث واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لإنهاء إجراءات دفن الفتاة.
من ناحية أخري خيمت حالة من الحزن والوجيعة على وجوه أبناء وعائلات القرية ومشايخ والقرية من كبار السن والرجال والسيدات فور علمهم بنبأ وفاة الفتاة حيث حول الأهالي منازلهم إلى سرادق عزاء استعداد لدفن الفتاة في مقابر عائلتها بوسط القرية والبدء في استقبال العزاء في فقيدتهم.