مصادر: إيران مرشحة كملجأ بديل لقيادات الإخوان بعد قطر

مصادر: إيران مرشحة كملجأ بديل لقيادات الإخوان بعد قطر
- التقارب بين المذاهب
- الجماعة الإسلامية
- الجمعيات الخيرية
- تنظيمات إرهابية
- جماعة الإخوان
- جنوب أفريقيا
- حركة النهضة
- شباب الإخوان
- علاقات اقتصادية
- أبواب
- التقارب بين المذاهب
- الجماعة الإسلامية
- الجمعيات الخيرية
- تنظيمات إرهابية
- جماعة الإخوان
- جنوب أفريقيا
- حركة النهضة
- شباب الإخوان
- علاقات اقتصادية
- أبواب
بدأت قيادات جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية الموجودين في قطر، البحث عن بدائل آمنة، تحسبا لاتفاق الدوحة مع الدول المقاطعة لها على طرد عناصر الإخوان والجماعة الإسلامية وغيرها من الكيانات المحسوبة على تنظيمات إرهابية.
وقالت مصادر في الجماعة، لـ"الوطن"، إن قطر أفضل البلدان التي يمكن أن يعيش فيها قيادات الإخوان بأمان وحرية دون مضايقات، موضحة أنه في حالة خروجهم من قطر ستكون رعايتها لهم غير معلنة في الأماكن الجديدة.
وأوضحت المصادر، أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية يفكرون في دول لا تغيير موقفها من الجماعة، أو تتحالف مع النظام المصري مستقبلا فتسلم له القيادات الموجودة في الخارج، مشيرة إلى أن الصعوبة هذه المرة تكمن في أن الدول الأخرى المقاطعة لقطر تربطها علاقات اقتصادية وصداقة مع الدول التي قد يلجؤون إليها ما سيصعب من المهمة.
وأضافت المصادر، أن أمام الإخوان عدة دول يفكرون في اللجوء إليها، وهي: "تركيا وإيران وماليزيا وباكستان وجنوب إفريقيا وتونس"، أما إيران، فالجماعة ترتبط بعلاقات قوية مع طهران، حيث التقى عدد من قيادات الإخوان في لندن بمسؤولين إيرانيين قبل عدة أيام، بدعوى التقارب بين المذاهب، مشددة على أن الحوار شمل الحديث حول إمكانية ذهابهم إلى إيران في حالة قررت قطر التخلي عنهم.
ويتمتع الإخوان، بعلاقات قوية مع تركيا، التي تساندهم منذ ثورة 25 يناير وفتحت أبوابها لعدد من قياداتها وشبابها منذ 30 يونيو وسمحت لهم بفتح قنوات لمهاجمة مصر، ومنحت تركيا لشباب الإخوان، منحا مجانية للتعلم ولم تفرض عليهم قيودًا في الخروج أو الدخول من أراضيها.
أما تونس، فتعد واجهة محتملة لقيادات الإخوان، خصوصا في دعم حركة النهضة لقطر منذ بداية الأزمة وتصريحات قياداتها المعادية للدول الأربعة المقاطعة للدوحة، حسب المصادر، وتعتبر حركة النهضة، إحدى فروع جماعة الإخوان ولقادتها علاقات وثيقة بقيادات الجماعة في مصر.
وعن جنوب أفريقيا، فسيستفيد قيادات الجماعة من الجمعيات الخيرية التي يديرها عدد من الجمعيات الإسلامية هناك منذ فترة.