خبراء: إدراج أمريكا الجماعة الإسلامية منظمة إرهابية قرار مفاجئ ومريب

خبراء: إدراج أمريكا الجماعة الإسلامية منظمة إرهابية قرار مفاجئ ومريب
- أمن أسيوط
- أنور السادات
- إطلاق سراحهم
- إلقاء القبض
- الأعضاء المؤسسين
- الإخوان الإرهابية
- الاخوان المسلمين
- البناء والتنمية
- أجر
- أحمد بان
- أمن أسيوط
- أنور السادات
- إطلاق سراحهم
- إلقاء القبض
- الأعضاء المؤسسين
- الإخوان الإرهابية
- الاخوان المسلمين
- البناء والتنمية
- أجر
- أحمد بان
صنفت الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، الجماعة الإسلامية، كمنظمة إرهابية عالمية، ضمن 70 منظمة إرهابية على مستوى العالم، برغم اشتراك الجماعة في الحياة السياسية في أعقاب ثورة 25 يناير وإنشائها حزبًا سياسيًا يسمى البناء والتنمية.
وقالت الوزارة في تقريرها حول الإرهاب في العالم: "الخارجية الأمريكية كانت قد صنفت الجماعة الإسلامية في مصر، التي تأسست في سبعينيات القرن الماضي، باعتبارها جماعة إرهابية منذ 8 أكتوبر 1997، لافتا إلى أنها تعد واحدة من أكبر الجماعات الإرهابية في مصر.
وأضاف التقرير أن الأعضاء المؤسسين للجماعة الإسلامية في مصر، تم إطلاق سراحهم قبل ثورة 2011، بعد إعلانهم التخلي عن الإرهاب، لكن في الوقت نفسه تم إلقاء القبض على مجموعة منهم في عدد من دول العالم، ممن يعملون لصالح تنظيم القاعدة الإرهابي.
وللجماعة الإسلامية تاريخ طويل من العنف حيث إن أكبر عملياتها هي عملية اغتيال الزعيم الراحل محمد أنور السادات عام 1981، والهجوم على مديرية أمن أسيوط في نفس العام، ومحاولة اغتيال الرئيس الأسبق مبارك في أديس أبابا 1995، وعقب ضربات أمنية قوية للجماعة أعلنت الجماعة مبادرة لوقف العنف والقاء السلاح والتصالح مع الدولة، لكن كثير منهم ظل في السجون حتى ثورة 25 يناير 2011.
ووصف سامح حسين، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، القرار بالمريب، حيث إن الجماعة الإسلامية لم تتورط في العنف بنسبة كبيرة عقب ثورة 30 يونيو مثل جماعة الإخوان الإرهابية، وإن الجماعة لم تدعم الإخوان المسلمين بشكل كبير وأبقت على تواصلها مع الدولة، كاشفًا عن أن الدولة أعربت امتعاضها للجماعة عن اختيار طارق الزمر كرئيس لحزب البناء والتنمية فاستجاب الحزب وأقاله من منصبه.
وأضاف "حسين" في تصريحات لـ"الوطن" أن القرار قد يكون لغسل الأيادي الأمريكية من دعم العنف والإرهاب التي تقوم به جماعة الاخوان الإرهابية، حيث أشار إلى أن الحكومة الأمريكية تتعامل "بمياعة" وعدم جدية مع الإخوان المسلمين وتماطل في تصنيفها كمنظمة إرهابية برغم وعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووصف أحمد بان الباحث في الجماعات الإسلامية، القرار بالمفاجئ والغريب، مضيفًا أن القرار ليس له أي أهمية أو تأثير فالجماعة الإسلامية ليست لها أي امتدادات في الخارج فهي جماعة مصرية بامتياز.
وأكد "بان" في تصريحات لـ"الوطن" أن الجماعة الاسلامية أجرت مراجعات صادقة وتخلت عن العنف ولم تشترك فيه، وخاص في أعقاب ثورة 30 يونيو حيث إن القيادات قد تكون تورطت في بعض العمليات لكن الأفراد لم يتورطوا في شيء وحاولوا أن يندمجوا في المجتمع.