الصيدليات تتضامن مع المرضى وتشترى «بواقى الأدوية» بنصف الثمن

الصيدليات تتضامن مع المرضى وتشترى «بواقى الأدوية» بنصف الثمن
- ارتفاع أسعار
- الأدوية المحلية
- الأدوية المستوردة
- التأمين الصحى
- الفترة الأخيرة
- المناطق الشعبية
- بيع الأدوية
- تاريخ صلاحية
- سعيد حسن
- أبناء
- ارتفاع أسعار
- الأدوية المحلية
- الأدوية المستوردة
- التأمين الصحى
- الفترة الأخيرة
- المناطق الشعبية
- بيع الأدوية
- تاريخ صلاحية
- سعيد حسن
- أبناء
«رجّع الدوا القديم والمستورد وخُد نُص تمنه»، حل وفّرته معظم الصيدليات فى المناطق الشعبية للوقوف فى صالح المريض، خاصة بعد ارتفاع أسعار الأدوية خلال الفترة الأخيرة، حيث وجد الكثير من المرضى فى هذه الفكرة حلاً لتسهيل توفير بعض احتياجاتهم من الأدوية مقابل 50% فقط من سعرها الحقيقى.
«المعاش ما يكفيش علاجى أنا ومراتى فاللى باخده من التأمين بخزّنه وأبيع منه وأكمل وأجيب علاج.. والدنيا بتمشى»، منذ فترة يقوم سعيد حسن، 60 عاماً، باستغلال الحيلة التى تقوم بها بعض الصيدليات، حيث يبيع بعض الأدوية التى يصرفها من التأمين الصحى، سواء كانت «علب كاملة أو شرائط» للصيدلية، ويستفيد من فارق الثمن: «باخد علاج كتير من التأمين لما بروح كل شهر.. وبستعمل اللى بستعمله، والباقى بدّيه للصيدلية وأشترى بالفلوس الفرق علاج تانى ناقصنى».
أحمد الجوهرى، الذى يعمل فى إحدى صيدليات بمركز ميت سلسيل التابعة لمحافظة الدقهلية، يحاول مراعاة مصلحة المرضى من أبناء قريته، والعمل على راحتهم: «أول حاجة بنبصّ لها هى مصلحة المريض، وبنحاول طول الوقت نوفر ليه سبل الراحة، بشترى الدوا مقابل 30% من سعره الأصلى»، وبحسب «الجوهرى»، فإن ذلك يتم فى حالة الأدوية المحلية، أما فى حالة استبدال بعض الأدوية المستوردة، فإنه يقوم بأخذها مقابل 12% فقط من سعرها: «بنتعامل مع جيرانا بس.. لأننا مش بنثق فى أى حد يجيب لنا علبة دوا، لأنه ممكن يكون مغشوش».
ويرى «الجوهرى» أن الصيدلية لا بد أن تتأكد من تاريخ صلاحية الدواء، وإحكام غلق العلب، لأنها تقوم ببيعه مرة أخرى: «الصيدلية بتساعد المرضى بس المفروض ما تخسرش، لأنه لو صيدلية بتبيع بأقل من 3000 جنيه فى اليوم يبقى معرضة للخسارة»، وبحسب قوله لا بد أن يحرص المريض على بيع الأدوية إلى صيدليات معينة يتعامل معها: «يعنى الصيدليات اللى جنب مستشفيات الولادة والقلب وبعض التخصصات دول بيمشى معاهم الأدوية الخاصة بيهم على طول».
فى منطقة عزبة النخل، تضامنت بعض الصيدليات مع المرضى، ووفرت أعلى نسبة للبيع، وهى الحصول على الدواء مقابل 50%، وذلك بحسب مينا داود «صيدلى»: «كل واحد كان عنده أدوية أو حتى لو شرايط مش هيستعملها تانى بناخدها بـ50% من حقها»، حيث يحاول «مينا» ورفاقه من الصيادلة هناك مساعدة جيرانه طيلة الوقت: «الجيران اللى حوالينا بنتعامل معاهم حتى لو بيجيبوا حاجة تاريخها قرب، بس بنساعدهم وبناخده ونبيعه للمرضى تانى».