العطش يفتك بقرى المنيا.. والأطفال يبحثون عن المياه بـ"الجراكن"

كتب: اسلام فهمي

العطش يفتك بقرى المنيا.. والأطفال يبحثون عن المياه بـ"الجراكن"

العطش يفتك بقرى المنيا.. والأطفال يبحثون عن المياه بـ"الجراكن"

تعاني قرى المنيا من العطش جراء انقطاع مياه الشرب لساعات طويلة، ما دفع الأطفال إلى حمل الجراكن والبحث عن طلمبات حبشية للحصول على المياه، خاصة في القرى، كما يشتكي أهالي الأحياء الشعبية مثل المصاص والخشابة وشاهين من ضعف التيار وعدم وصوله للأدوار العليا.

وشهدت القرى التابعة لمجلس قروي البرجاية انقطاع المياه بشكل متكرر، وشكا الأهالي من تكرار انفجارات شبكة المواسير العمومية، وفي قرية زهرة التي يوجد بها أهم محطة مياه مرشحة على نهر النيل تغذي أكثر من 9 قرى وعزب وتوابع، انقطعت المياه لمدة تجاوزت الـ12 ساعة، بسبب حدوث انفجار في خط عمومي.

وقال خلف محمد إن الأهالي استيقظوا في تمام الساعة السابعة صباحًا فوجدوا المياه منقطعة، واستمر الانقطاع حتى الثامنة مساءً وعندما عادت تبين أنها محملة بعكارة شديدة استمرت لنحو 3 ساعات حتى تغيَّر شكل المياه، مضيفًا أن الأهالي وجدوا صعوبة بالغة في الحصول على المياه، واضطر معظمهم للحصول عليها من المساجد التي يوجد بها مواتير كهربائية، أو عند الجيران أو البحث عن طلمبات حبشية.

وقال مصطفى محمد، بالمعاش، إنه بين الحين والآخر تحدث انفجارات في المواسير العمومية بالقرية، وأن هناك إهمالا في صيانة شبكة المياه رغم تقديم الكثير من الشكاوى بالوحدة المحلية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي لتغيير تلك الشبكة المتهالكة دون فائدة، خاصة وأن محطة المياه الكائنة في القرية تغذي أكثر من منطقة، كما أن المياه تنقطع مع انقطاع الكهرباء حال تخفيف الأحمال، وشركه المياه لا توفر السولار اللازم لتشغيل الموالدات الكهربائية للاعتماد عليها حال انقطاع الكهرباء.

وفي قرية صفط اللبن المجاورة، اشتكى الأهالي من انقطاع المياه بشكل متكرر رغم شدة الحر، وقال مصطفى محمد، موظف، إن المياه تنقطع كثيرًا بالقرية، خاصة في وقت الظهيرة، ومعظم الأهالي يعتمدون على مواتير المياه للحصول على مياه الشرب من الجيران، لافتًا إلى أن المياه ضعيفة جدًا ولا تصل للطابق الثاني، ودائمًا ما يكون بها عكارة حال انقطاعها وعودتها مجددًا.


مواضيع متعلقة