«أكاديمية التليفزيون» برنامج جديد لإحياء تراث ماسبيرو على شاشة «الثانية»

«أكاديمية التليفزيون» برنامج جديد لإحياء تراث ماسبيرو على شاشة «الثانية»
- أعلى مستوى
- التليفزيون المصرى
- الشهر المقبل
- الفضائيات الخاصة
- القناة الثانية
- الهيئة الوطنية للإعلام
- الوطن العربى
- تعبيرات الوجه
- أبو
- أحمد سمير
- أعلى مستوى
- التليفزيون المصرى
- الشهر المقبل
- الفضائيات الخاصة
- القناة الثانية
- الهيئة الوطنية للإعلام
- الوطن العربى
- تعبيرات الوجه
- أبو
- أحمد سمير
قالت الإعلامية نهلة عبدالعزيز، رئيسة القناة الثانية بالهيئة الوطنية للإعلام، إن البرنامج الجديد «أكاديمية التليفزيون يلا نتعلم» الذى سيذاع بداية من الشهر المقبل، يهدف إلى إعادة تقديم الفكر الراقى والمحترم لعمالقة التليفزيون المصرى، وهم كبار المذيعين والرواد الذين وضعوا الأسس المهنية الأولى فى التقديم التليفزيونى والبرامجى، وكانوا قدوة لكل مذيعى الوطن العربى فى فترات الستينات والسبعينات والثمانينات. وأضافت «نهلة» لـ«الوطن»، أنه حان الوقت ليقوم التليفزيون المصرى بتقديم المنهجية التعليمية لأسس التقديم التليفزيونى للمذيعين الشباب، سواء داخل ماسبيرو أو فى الفضائيات الخاصة، «ومن يرد أن يتعلم قواعد ومهنية هذا العمل فعليه متابعة هذا البرنامج، الذى سيعرض مرتين يومياً ولمدة عشر دقائق، حيث سنقوم بالاستعانة بآلاف الحلقات البرامجية القديمة، التى قدمها رواد العمل الإعلامى فى التليفزيون المصرى، أمثال نجوى إبراهيم وسهير الإتربى ونجوى عزام وسهير شلبى، ونهال كمال ونانو حمدى ونجوى أبوالنجا، بالإضافة إلى محمود سلطان وأحمد سمير وطارق حبيب وأحمد فراج وعادل فهمى، وفريال صالح، وسهام صبرى وغيرهم من كبار الإعلاميين». وأردفت: «هناك كنز لهؤلاء المذيعين فى مكتبات ماسبيرو، وهذا الكنز لن يقدره إلا من يعلم قيمة هؤلاء المذيعين، ودورهم فى تحقيق الريادة للإعلام المصرى فى تلك الحقبة الزمنية، وأنا أوجه رسالة لجميع المذيعين والمذيعات، من يرد أن يتعلم أسس وقواعد هذه المهنة، فعليه أن يتابع هذا البرنامج». واستطردت: «سنشاهد كيف يتعامل هؤلاء المذيعون مع الضيوف، وكيفية إدارة حوار تليفزيونى شامل بموضوعية وحرفية إعلامية على أعلى مستوى، وسنرى كيف نجح هؤلاء المذيعون فى تجنب السقطات الإعلامية على الهواء، وكيف كانوا يوجهون النقد بشكل موضوعى ومحترف، لأنه يعلم جيداً أسس الانفعال وقواعده الخاصة على الهواء، إلى جانب تحكم هؤلاء المذيعين فى درجة الصوت وتعبيرات الوجه، أثناء إدارة الأحاديث والحوارات التليفزيونية، فضلاً عن مشاهدة أصول وكلاسيكيات ملابس المذيعات والمذيعين على الهواء». وبحسب نهلة: «هؤلاء المذيعون الذين يصرخون دائماً على الهواء، سيتعلمون أن تلك التصرفات ليست من الإعلام، خصوصاً ارتداء الملابس المكشوفة، التى لا تتناسب مع قواعد وأخلاقيات الشاشة».