التصنيف العمرى يغزو الفضائيات.. والتليفزيون المصرى ينفذها للمرة الأولى

التصنيف العمرى يغزو الفضائيات.. والتليفزيون المصرى ينفذها للمرة الأولى
- أفراد الأسرة
- أكرم حسنى
- الأعمال الفنية
- التصنيف العمرى
- التليفزيون المصرى
- الرقابة على المصنفات الفنية
- القنوات الفضائية
- أحداث
- أحمد على
- أحمد فهمى
- أفراد الأسرة
- أكرم حسنى
- الأعمال الفنية
- التصنيف العمرى
- التليفزيون المصرى
- الرقابة على المصنفات الفنية
- القنوات الفضائية
- أحداث
- أحمد على
- أحمد فهمى
خطة جديدة انتهجها عدد من القنوات المصرية للتعامل مع المسلسلات الدرامية التى تتضمن محتوى أو مشاهد غير مناسبة لكل أفراد الأسرة، برغم أن هذ الأمر كان مقتصراً فى البداية على القنوات العربية، مثل «OSN» و«ART»، إلا أن القنوات الفضائية بدأت تضع تنويهاً قبل عرض المسلسل عن إذا كان يناسب كل أفراد الأسرة أم لا، وهو ما اقترحه جهاز الرقابة على المصنفات الفنية فيما يتعلق بالعمل بالتصنيف العمرى الذى يضم فئات +12، +16، +18، وتم تنفيذه هذا العام بشكل موسع من القنوات الفضائية، بالإضافة إلى التليفزيون المصرى.
فوضعت قناة الـ«CBC» تصنيف +12 على مسلسل «لا تطفئ الشمس» للمخرج محمد شاكر خضير، بينما وضعت تنويهاً أن العمل مناسب لكل أفراد الأسرة على مسلسل «فى الـ لالا لاند» للمخرج أحمد الجندى، بينما تم تصنيف «هذا المساء» للمخرج تامر محسن لـ«+18»، وهو نفس التصنيف الذى وضعته شبكة قنوات الـ«DMC» لمسلسل «خلصانة بشياكة»،، وصنفت قناة «النهار» مسلسل «ريح المدام» الذى يجمع أحمد فهمى وأكرم حسنى لـ«+12»، بينما تم تصنيف «وضع أمنى» للمخرج مجدى أحمد على لـ«+16».
{long_qoute_1}
قال المخرج مجدى لاشين، رئيس التليفزيون المصرى، إن الهيئة الوطنية للإعلام قررت وضع تنويهات تحذيرية للأسرة المصرية حول وجود مشاهد عنف أو عبارات حادة بالمسلسلات المعروضة على قنوات التليفزيون خلال شهر رمضان، وذلك حفاظاً على عادات وتقاليد المجتمع المصرى، وتجنب تشويه أى عمل فنى بحذف مشاهد يتطلبها سياق أحداث العمل. وتابع «لاشين» لـ«الوطن»: «التصنيف العمرى يسمح للعائلة اختيار المحتوى المناسب للأطفال، وهو اقتراح يتم تنفيذه أول مرة على شاشات التليفزيون المصرى، وهو نفس أسلوب الكود العالمى المعمول به فى جميع القنوات العالمية فى عرض الأفلام والمسلسلات، ويعد تطويراً يحدث لأول مرة فى تاريخ التليفزيون فى رمضان».
وأضاف: «التصنيف لا يمنع دور رقابة ماسبيرو التى لا تسمح بعرض أى مشاهد فجة أو تتضمن إيحاءات أو ألفاظاً خارجة، تخل بالسياسة الخاصة بالتليفزيون المصرى، والرقابة دورها حازم وتتدخل فى الوقت المناسب لحذف المشاهد غير اللائقة، كما هى عادة التليفزيون دائماً، كما يسمح لأفراد العائلة بالاختيار ويتفق مع رغبة المنتجين فى عدم الإخلال بالأحداث، وهذا القرار جاء ذلك بعد توجيهات الهيئة الوطنية للإعلام بوضع تنويهات التصنيفات العمرية، حيث قامت الرقابة بالهيئة بمشاهدة كافة الأعمال الفنية المعروضة، التى على ضوئها تم تصنيف هذه التنويهات بالمسلسلات المعروضة على الشاشة».