من "رعاية الإرهاب" لـ"الرشاوى".. 4 أسباب تهدد بسحب المونديال من قطر

11:21 م | الأحد 16 يوليو 2017

تواجه قطر العديد من المخاطر التي تهدد تنظيمها لكأس العالم 2022، في ظل الأزمة السياسية التي تواجهها قطر، بعد مقاطعة دول عربية على رأسها مصر والسعودية والإمارات والبحرين.

ويأتي ذلك في الوقت الذي نشرت فيه تقارير عن خطاب جماعي قدمته عدة دول منها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، إلى "فيفا"، تطلب فيه استبعاد قطر من التنظيم استنادا إلى المادة 85 من ميثاق الاتحاد، التي تتيح سحب ملفات التنظيم من دول حال وجود "ظروف طارئة".

وبالرغم من نفي "فيفا" تقليها طلبا رسميا بسحب تنظيم المونديال من قطر، إلا أن استضافة الدولة الخليجية للبطولة الأهم على الصعيد الكروي بات مهددًا بالفشل، وذلك لعدة أسباب، ترصدها "الوطن" في التقرير التالي..

- عدم الاستقرار السياسي:

"استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي، سيجعل من الصعب جدًا التحضير لكأس العالم".. ذلك كان تصريح نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي، ورئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم فيتالي موتكو، الذي أكد أن سحب مونديال 2022 من قطر يحمل طابعًا سياسيًا.

- المقاطعة العربية:

في تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أكدت أن مقاطعة الدول العربية لقطر، تهدد أعمال البناء الخاصة بالانتهاء من منشآت البنية التحتية التي تحتاجها الدوحة، لاستضافة كأس العالم 2022، والتي تقدر بـ500 مليون دولار أسبوعيا.

- مزاعم فساد:

يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مزاعم فساد جديدة بخصوص منح تنظيم كأس العالم 2022 لقطر، وحسبما نشرت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية، في تقرير لها في يونيو 2014، أكدت أنها حصلت على عدد كبير من الوثائق، تتضمن رسائل إلكترونية وخطابات وتحويلات مصرفية، دليل على دفع القطري محمد بن همام، المفصول من "فيفا"، مبالغ مالية قيمتها 5 ملايين دولار لمسؤولين مقابل دعمهم ترشح قطر لاحتضان نهائيات كأس العالم.

- اختيار خاطئ:

بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، فإن كلوديا روث، نائب رئيس مجلس النواب الألماني، طالبت بإزاحة قطر من استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، بعد قطع العلاقات السياسية بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين مع الدوحة.

وقالت روث في تصريح لصحيفة "دي فيلت" الألمانية: "اختيار قطر منذ البداية كان قراراً خاطئاً، ولم يكن رياضياً، بل جاء بسبب المال".