الناصريون يهتفون ضد أمريكا والإخوان فى «ضريح عبدالناصر»

الناصريون يهتفون ضد أمريكا والإخوان فى «ضريح عبدالناصر»
احتفل مئات الناصريين، أمس، فى ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بالذكرى 61 لثورة 23 يوليو 1952، بحضور نجله عبدالحكيم عبدالناصر، وعدد من الشخصيات، على رأسهم حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، والمستشارة تهانى الجبالى، ورددوا هتافات معادية لأمريكا والإخوان.
وقال عبدالحكيم عبدالناصر لـ«الوطن» إن ذكرى 23 يوليو تأتى هذا العام فى ظرف مختلف بعد أن استطاع الشعب المصرى خلال السنوات الثلاث الماضية تجديد دماء ثورته، وإقصاء الجماعة التى حاولت سرقة الوطن من أجل مصلحتها الضيقة، داعياً أن تكون مصر لكل المصريين مرة أخرى.
واعتبر نجل عبدالناصر ثورتى 25 يناير 2011 و30 يونيو امتداداً لثورة 23 يوليو، وكل الثورات المصرية السابقة من ثورة عرابى وحتى الآن، باعتبار أن الاستقلال الوطنى والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية كانت قاسماً مشتركاً بين هذه الثوارت جميعاً.
من جانبها، أكدت تهانى الجبالى، على هامش مشاركتها فى الاحتفال، أنه «ينبغى أن تكون هناك محاسبة لمن وصفتها بـ«الجماعة الفاشية التى حملت السلاح ضد الشعب المصرى ومارست الإرهاب ضده»، على حد قولها.
والتف عشرات الشباب حول قبر ناصر، يرددون هتافات معادية لأمريكا والإخوان وضد اتفاقية كامب ديفيد، من بينها: «يا أمريكا لمى فلوسك.. بكره الشعب العربى يدوسك»، «الشعب يريد إسقاط كامب ديفيد»، «عبدالناصر قالها زمان.. الإخوان ما لهمش أمان»، وحرص العديد من الحضور على التقاط الصور التذكارية مع نجل ناصر، كما جمع عدد من الشباب الناصرى توقيعات الحضور على استمارة حملة «امنع معونة» لرفض المعونة الأمريكية لمصر.
وقال حمدين صباحى لـ«الوطن» إن ثورة 23 يوليو قامت لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين أفراد الشعب، ، موضحاً أن الشعب المصرى أثبت بتاريخه قدراته العظيمة على تغيير المستقبل، بداية من ثورة عرابى، مروراً بثورة 23 يوليو، وصولاً إلى ثورة 25 يناير وتصحيح مسارها فى 30 يونيو.