صالون حلاقة للعرسان فقط: المهنة اتطورت

كتب: مها طايع

صالون حلاقة للعرسان فقط: المهنة اتطورت

صالون حلاقة للعرسان فقط: المهنة اتطورت

تدق الطبول ويرتفع صوت المزمار أمام أبواب محله يومياً، يتكدّس المارة وأهالى العروسين لما يقرب من 30 دقيقة أمام صالون حلاقة يقف بداخله إبراهيم علام، 35 عاماً، الذى قرر الاكتفاء بزبائنه العرسان فقط، حيث يُقدّم كل ما يحتاجه العريس يوم زفافه، كـ«الماسكات، والبروتين لنعومة الشعر».

يعمل «هيما» فى مهنته منذ عام 1999، حتى احترفها وأصبح من أشهر العاملين بها فى منطقته، ويعتبر أول من افتتح صالون حلاقة للعرسان فقط، بمنطقة غرب فى المنصورة، ويُقدّم من خلال الصالون عروضاً تبدأ من 500 إلى 3000 جنيه: «بنعمل جلسات تبييض، وتفتيح مسام، وبخار، وبنفرد الشعر، جلسات للشعر وقصه وعلاجه»، كما يقدم «هيما» داخل الصالون جلسات سبا وجاكوزى وساونا: «علشان العريس يبقى فريش قبل فرحه». ليس لدى «إبراهيم» وقت كافٍ لقص شعر زبائن ليسوا عرسان: «بابقى حريص أن العريس فى اليوم ده يبقى على سنجة عشرة». يستخدم «إبراهيم»، المعروف بـ«هيما»، خدمة الحلاقة التى تذاع على التليفزيون مباشرة، وذلك من خلال تركيب شاشة كبيرة على باب المحل، ويقوم بالحلاقة والتصوير المباشر للمارة، كنوع من الدعاية: «كل الناس رحبت بالفكرة، وعرفت إحنا شغلنا كويس إزاى». كانت الشاشة التى يضعها لرؤية المارة للحلاقة التى يقوم بها، جعلت أغلب زبائنه من الفتيات اللاتى تقوم كل منهن بالحجز لعريسها بدلاً منه: «البنات بتهتم بالمظهر جداً.. وهى اللى بتيجى تتفاوض بدل عريسها وتحجز باسمه».


مواضيع متعلقة