مفاجأة: 3 من المشاركين فى هجوم رفح الإرهابى تدربوا فى معسكرات «القسام»

مفاجأة: 3 من المشاركين فى هجوم رفح الإرهابى تدربوا فى معسكرات «القسام»
- أرض سيناء
- أسلحة ومعدات
- إلقاء القبض
- ارتداء زى
- الأحداث الإرهابية
- الارتكاز الأمنى
- الارتكازات الأمنية
- آر بى جى
- أبناء سيناء
- أرض سيناء
- أسلحة ومعدات
- إلقاء القبض
- ارتداء زى
- الأحداث الإرهابية
- الارتكاز الأمنى
- الارتكازات الأمنية
- آر بى جى
- أبناء سيناء
كشف عدد من الصفحات الإخبارية الموجودة فى قطاع غزة عن مفاجأة فى حادث الهجوم على عدة كمائن للجيش المصرى فى رفح، أعلنت للمرة الأولى أن عناصر من غزة شاركت فى الهجوم ونشرت نعياً لهؤلاء الذين قتلتهم قوات إنفاذ القانون فى مصر.
وقالت «شبكة غزة مباشر»، عبر صفحتها على موقع «تويتر»: «ارتقاء محمد أبوعاذرة، ومعاذ القاضى، وخليل الحمايدة، وثلاثتهم من رفح أثناء قتالهم مع (داعش) فى سيناء، وكانوا قد خرجوا قبل شهرين».
ونقلت صفحة «مباشر غزة»، على «فيس بوك»، ما نسبته لمواقع إعلامية مصرية بشأن كون منفذى عملية سيناء من عناصر فى كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة «حماس»، وأنهم تدربوا فى معسكراتها ثم انضموا لـ«داعش».
فيما أوضحت صفحة «ويكيليكس غزة»، أن 3 عناصر من كتائب القسام شاركوا فى الهجوم على نقاط الارتكاز الأمنى، وأنهم قد انضموا لتنظيم داعش فى سيناء، وأعلن فى وقت متأخر عن مقتلهم.
وتداولت صفحات تكفيرية، صورة لـ«معاذ القاضى»، أثناء تلقيه تدريبات فى أحد المعسكرات بـ«غزة» برفقة اثنين آخرين.
وقال اللواء أركان حرب ناجى شهود، مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق، إن مواقع التواصل الاجتماعى المنظمة حين تنشر أخباراً موحدة متتالية؛ فإنه يكون لها هدف من هذا النشر، إلا أنه أكد أن الأحداث الإرهابية الأخيرة حدثت بمشاركة خارجية. {left_qoute_1}
وأضاف «شهود»، لـ«الوطن»، أن هناك «عناصر مرتزقة» فى الهجوم على الارتكازات الأمنية جنوب رفح، وأنهم ليسوا كلهم مصريين، مضيفاً: «العقل، والحسابات، والجثث للعناصر الإرهابية تقول إن هناك منهم غير مصريين.. من غزة أو سوريا أو أوكرانيا أو قطر أو أى بلاد، ولكن المؤكد أن هناك دعماً خارجياً للإرهاب فى مصر».
وعن إمكانية دخول الذخائر، والمتفجرات، والسيارات المستخدمة فى الهجوم الإرهابى من «غزة»، قال: «ذلك من المحتمل جداً، ولكنهم لم يدخلوا أرض مصر فى يوم وليلة، ولكن عبر ليالٍ طويلة، وكانوا متفرقين، ثم تجمعوا للتنفيذ النهائى لمهمتهم». وشكك مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق فى نوايا قادة حركة حماس فى التقارب مع مصر، قائلاً: «من إمتى الإخوانى بيغيّر ملّته وهويته، إلا لو حد قال لهم اعملوا كدا عشان يخرجوا من مأزق الانفجار السكانى فى غزة، ليوجدوا حلاً فى أرض سيناء حسبما يفكر البعض منذ عهد رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق أرييل شارون».
فيما كشف العميد محمود محيى الدين، الخبير العسكرى وعضو لجنة الدفاع بمجلس النواب، أن العناصر الإرهابية التى شاركت فى عملية الهجوم على «كمين البرث»، وبعض نقاط الارتكازات الأمنية، تدربت فى قطاع غزة، ومنهم من انشق عن حركة «حماس»، ومن بينهم عدد من أبناء سيناء، موضحاً أن الأدوات القتالية التى تم ضبطها مع تلك العناصر الإرهابية هى أسلحة ومعدات تم تهريبها إلى شبه جزيرة سيناء خلال فترة الانفلات الأمنى.
وأضاف أن تلك العناصر تلقت تدريباتها فى معسكرات داخل «القطاع»، وأن التنظيم الجهادى الذى يعلن مبايعته لداعش «بيت المقدس» ما هو إلا تطور هيكلى لتلك العناصر الموجودة فى غزة، والذى يعمل تحت قيادة ممتاز دغمش، قائد «جيش الإسلام» الموجود فى غزة.
ولفت إلى أن التنظيم يحاول التمسك بارتداء زى يقارب أو له الشكل العسكرى، والذى يحصل عليه من قطاع غزة، بينما الأسلحة التى معهم أسلحة خفيفة، بالإضافة إلى عدد من أسلحة الـ«آر بى جى»، وألغام من مخلفات الحروب السابقة، فضلاً عن أن تلك العناصر تم تدريبهم على كيفية تكوين العبوات الناسفة، واستخدام المواد الكيماوية مزدوجة ومتعددة الاستخدام.
وأشار إلى أن كل هذه الأحداث خاضعة للتمويل الأجنبى، والخارجى، والذى نجحت القوات المسلحة فى قطع وصول الإمدادات والتمويل إلى تلك العناصر، وقتل وإلقاء القبض على أعداد كبيرة منهم من المنتمين للجماعات الإرهابية، وبعض المتعاطفين من قطاع غزة وحاملى الفكر الجهادى، وهذا التنظيم على شكله الذى كان عليه عام 2012، والتى كانت بمثابة فترة إعداد البنية الأساسية له، إلا أن كل هذا تم حصاره بالقوات المسلحة، وغلق الأنفاق، وإحكام السيطرة الكاملة فى رفح، إلا أن بعض تلك العناصر، ومعاونيها، منهم من يوجد بالقرب من الشيخ زويد ورفح، وبالتحديد فى مناطق الغرود.
وأوضح أن ارتداء الإرهابيين لأزياء تقليدية رخيصة الثمن، وصنادل، تعكس طبيعتهم البدوية، والتى تتناسب مع الطبيعة الصحراوية، حتى يتمكنوا من السير بها فى الرمال، مشيراً إلى أن دلالة ارتداء الزى العسكرى لإيهام أو الإشارة أن لديهم قدرات وتنظيماً، وإرسال رسالة أن لديهم ما يشبه الكيان التنظيمى.
وأشار إلى أن هناك 42 عنصراً تكفيرياً، تم القضاء عليهم، بعضهم يحمل الجنسية الفلسطينية، ومنهم من هو منشق عن «حماس»، ومنهم من هم أبناء سيناء، إلا أنهم تلقوا التدريب كاملاً فى قطاع غزة، موضحاً أن نوعية الأسلحة التى تمتلكها تلك العناصر لا تحتاج إلى تدريب قوى، وعظيم، إلا أن تلك العناصر تم تدريبها بدنياً بشكل عالٍ.