"باير": نحن بصدد مراجعة دراسة "Li et al" حول الإسبرين

كتب: الوطن

"باير": نحن بصدد مراجعة دراسة "Li et al" حول الإسبرين

"باير": نحن بصدد مراجعة دراسة "Li et al" حول الإسبرين

قالت شركة باير للأدوية، إنها بصدد إجراء مراجعة دقيقة لدراسة Li et al المنشورة بتاريخ 13 يونيو 2017، ولذلك ما يزال من غير المناسب التعليق على منهجيتها أو نتائجها في الوقت الحالي.

وأضافت الشركة في بيان لها للرد على دراسة "Li et al"، أن الباحثين أكدوا أن نتائج الدراسة لا تعني وجوب توقف المرضى كبار السن (+75) عن تعاطي دواء أسبرين، بل أوصت بدلاً من ذلك بالاستخدام الوصفي المشترك لأدوية مثبطات مضخة البروتون.

ويستمر حامض استيل السالسليك (ASA)، الذي يمثّل المكوّن النشط في دواء الأسبرين، بكونه المادة المعترف بها عالميًا على أنها حجر الزاوية للوقاية من حالات القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية الإقفارية لدى المرضى المناسبين، واعتمادًا على مجموعة شاملة من البيانات السريرية، فإن المبادئ التوجيهية السريرية المبنية على البراهين - والتي تضم المبادئ التوجيهية لجمعية القلب الأمريكية والكلية الأمريكية لطب القلب ii والجمعية الأوروبية لطب القلب، والكلية الأمريكية لأطباء الصدر iv وغيرها الكثير v vi vii viii - أوصت باستخدام جرعة منخفضة من حامض استيل السالسليك لدى المرضى المناسبين في ظروف الوقاية الثانوية.

وتوصي أبرز المؤسسات الطبية أيضاً باستخدام حامض استيل السالسليك في الحالات القلبية الحادة مثل متلازمة الشريان التاجي الحادة والنوبات القلبية والتدخل التاجي بطريق الجلد، وفي الحالات المعتمدة لاستخدامها، يمكن أن يكون لحامض استيل السالسليك دور منقذ للحياة عند الشك بالإصابة بالنوبات القلبية، ومن النادر حدوث حالات النزف الخطيرة جراء تعاطي جرعات منخفضة من حامض استيل السالسليك للوقاية من أمراض القلب.

وفي حالات الوقاية الثانوية، ظهرت حالات نزف الجهاز الهضمي لدى أقل من 1% (41 من أصل 6,300 مريض) من الذين يتعاطون حامض استيل السالسليك للوقاية من الإصابة المتكررة بحالات القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية، يجب على المرضى استشارة أطبائهم كونهم وحدهم القادرين على تحديد إذا ما كان المريض مرشحاً بشكل مناسب للعلاج باستخدام جرعة منخفضة من حامض استيل السالسليك ، وما من أحد يجب أن يبدأ أو يعدّل أو يوقف نظام العلاج باستخدام حامض استيل السالسليك دون استشارة مزود الرعاية الصحية أولاً، وعلى غرار كافة الأدوية الأخرى، فإن تعاطي حامض استيل السالسليك غير مناسب للجميع.

كذلك الأمر، بالنسبة للمرضى الذين يتعاطون جرعة منخفضة من حامض استيل السالسليك والذين عانوا مسبقاً من نوبة قلبية أو سكتة دماغية إقفارية أو أي من حالات القلب والأوعية الدموية، أو الذين يعانون من مرض القلب التاجي، فإن الانسحاب المفاجئ قد ينجم عنه الإصابة بهذه الحالات مجدداً.


مواضيع متعلقة