حقوقيون وسياسيون: التدخلات الخارجية حوّلت الثورات لحرب أهلية

حقوقيون وسياسيون: التدخلات الخارجية حوّلت الثورات لحرب أهلية
- احتلال فلسطين
- الأمين العام للأمم المتحدة
- التدخلات الخارجية
- الجمعية العامة
- الحض على الكراهية
- الشرق الأوسط الكبير
- القضية الفلسطينية
- أحداث
- أشكال
- أهداف
- احتلال فلسطين
- الأمين العام للأمم المتحدة
- التدخلات الخارجية
- الجمعية العامة
- الحض على الكراهية
- الشرق الأوسط الكبير
- القضية الفلسطينية
- أحداث
- أشكال
- أهداف
أكد حقوقيون وسياسيون أن التدخلات الخارجية فتحت الباب للإرهاب، وحوّلت الثورات إلى حروب أهلية بالوكالة. وأشاروا خلال مشاركتهم فى المؤتمر الدولى المجلس القومى لحقوق الإنسان، حول دور مؤسسات التوعية فى مواجهة التطرف العنيف والحض على الكراهية، أمس، إلى أن مواجهة التطرف لم تلق العناية الواجبة فى الممارسة، رغم أهميتها البالغة. {left_qoute_1}
وقال محمد فائق، رئيس المجلس، فى كلمته بالمؤتمر: «مصر تواجه موجة عاتية من الإرهاب تمركزت فى شمال سيناء حتى منتصف 2013 ثم تمددت عقب الإطاحة بنظام الإخوان». وطالب بتبنّى خطة العمل التى طرحها الأمين العام للأمم المتحدة على الجمعية العامة، مشدداً على أن منطقة الشرق الأوسط بحاجة للسلام والاستقرار، وهى أمور لا يمكن أن تتحقق إلا بإنهاء احتلال فلسطين وحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً.
وأكد محسن عوض، مقرر المؤتمر، أن مكافحة التطرف اتخذت أشكالاً عديدة فى أعقاب أحداث 11 سبتمبر، من خلال 9 برامج إصلاحية وجهت إلى دول المنطقة العربية، وانتهت فى النهاية إلى ما سٌمى بمبادرة الشرق الأوسط الكبير، وترتب عليها فيما بعد دخول 5 دول عربية نفقاً مظلماً. وانتقد عدم جدية العالم فى محاربة الإرهاب، واتخاذه ذريعة للتدخل وتحقيق أهداف استراتيجية وطموحات للسيطرة، وغايات اقتصادية، مشيراً إلى أن نموذج غزو العراق الأبرز فى هذا الشأن.