القضاء البريطاني ينظر في تعاملات مشبوهة لبنك "باركليز" مع قطر

القضاء البريطاني ينظر في تعاملات مشبوهة لبنك "باركليز" مع قطر
- الظروف الحالية
- المؤسسات المالية
- بنك أوف سكوتلاند
- بنك باركليز
- غير قانونية
- فروع البنوك
- ملايين الدولارات
- مليون جنيه
- الظروف الحالية
- المؤسسات المالية
- بنك أوف سكوتلاند
- بنك باركليز
- غير قانونية
- فروع البنوك
- ملايين الدولارات
- مليون جنيه
تبدأ الجلسة الأولى في قضية تعاملات باركليز المشبوهة مع قطر بعد غد، حيث يمثل 4 من المديرين في "باركليز" أمام محكمة ويستمينستر البريطانية بعد تورطهم في عملية "احتيال تخص اتفاقية أبرمها البنك مع قطر قيمتها 322 مليون جنيه إسترليني"، وفق ما نقلت قناة "العربية".
ويواجه المتهمون بالقضية، تهمة اختراق القانون البريطاني من خلال تقديم إعانة مالية غير قانونية، تخص قرضا بقيمة 3 مليارات دولار، وفرها بنك باركليز لقطر عام 2008، وهو المبلغ نفسه الذي وضعته قطر في البنك في العام نفسه، وفي حال ثبوت تورط البنك ومسؤوليه، فقد يواجه البنك عقوبات قد تصل حد إغلاق مكاتبه في الدولة المعنية أو دفعه غرامات بمئات ملايين الدولارات.
وتأتي هذه التطورات، بعد إعلان 5 بنوك بريطانية كبرى وقف تعاملاتها بالريال القطري، ومن البنوك المعنية باركليز، ولويدز، وبانك أوف سكوتلاند، وهاليفاكس، وبنك تيسكو، في خطوة تعكس الوضع المحرج للاقتصاد القطري بعد المقاطعة الخليجية والعربية.
وانضمت 3 مصارف بريطانية إلى لائحة المؤسسات المالية البريطانية المقاطعة للريال القطري، حيث أكدت مصادر للعربية أن كل من لويدز وبنك أوف سكوتلاند وهاليفاكس أوقفت العمل بالريال القطري.
وكان متحدث باسم البنوك الثلاثة "لويدز وبنك أوف سكوتلاند وهاليفاكس" قد أكد لقناة العربية أنها اوقفت التعامل بالريال القطري ابتداء من 21 يونيو الماضي، وأن العملة القطرية غير متاحة للبيع أو الشراء في فروع البنوك المختلفة.
وتسيطر حالة من الارتباك الشديد على التعاملات بالريال القطري في دور الصرافة البريطانية، بعد أن قالت شركة الصرافة "ترافيليكس" إنها توقفت عن شراء الريال القطري في ظل الظروف الحالية، ولكن بعد ساعات قليلة غيرت شركة ترافيليكس موقفها، مرجعة قرارها السابق بتعليق شراء الريال القطري بـ "التحديات الاقتصادية".