أحمد خالد موسى: استعنا بـ19 ضيف شرف فى «هروب اضطرارى»

كتب: سحر عزازى

أحمد خالد موسى: استعنا بـ19 ضيف شرف فى «هروب اضطرارى»

أحمد خالد موسى: استعنا بـ19 ضيف شرف فى «هروب اضطرارى»

بعد مشاركته فى الماراثون الرمضانى بمسلسل «الحصان الأسود»، يخوض الفنان أحمد السقا ماراثون عيد الفطر المبارك بفيلم «هروب اضطرارى»، بطولة غادة عادل، وأمير كرارة، وفتحى عبدالوهاب، ومصطفى خاطر، ونخبة من ضيوف الشرف وصل عددهم لـ19 فناناً، من بينهم: أحمد حلمى، دينا الشربينى، باسم سمرة، روجينا، إيمان العاصى، أحمد فهمى، أحمد زاهر، إلى جانب عزت أبوعوف وآخرين، ويطرح الفيلم فى 85 دارا للعرض، والعمل من إنتاج محمد السبكى، وإخراج أحمد خالد موسى.

وقال المخرج أحمد خالد موسى: «بعد عملى فى الدراما 3 سنوات كنت أحلم بالمشاركة فى السينما، وكانت تراودنى فكرة الفيلم منذ فترة برفقة صديقى المؤلف محمد سيد بشير، وذهبنا لكل شركات الإنتاج ولم نوفق، بالصدفة طلبنى السبكى لتقديم فيلم معه، قرأته ولم يعجبنى، فاعتذرت عنه، وأشاد بى وعرض علىّ اختيار المشروع المناسب لتقديمه، وقال لى (لو عندك حاجة اعتبر دى شركتك)، وبالفعل أخبرته بالسيناريو ورد علىّ بعد 12 ساعة، ومضيت واقترح أكثر من اسم لم يكن السقا من بينهم، ولكنى أقنعته ووافق».

وأضاف «موسى»، لـ«الوطن»: «الفيلم استغرق 6 شهور حتى تم الانتهاء من تصويره، وفترة إعداده الفعلية 45 يوماً، وهو جدول مكلف إنتاجياً، ويعتبر من أعلى الميزانيات فى الفترة الماضية، وتدور أحداثه حول (السقا) وهو شاب من عشاق ركوب الدراجات البخارية، يُتهم مع ثلاثة آخرين من طبقات مختلفة فى جريمة قتل، لم يكن يعرف كل منهم الآخر، ويتجمعون وتبدأ رحلة البحث عن القاتل، وفتحى عبدالوهاب وأحمد القاضى من الضباط المسئولين عن القضية، والفيلم مدته ساعة و52 دقيقة، ومن أهم المشاهد ركوب السقا الحصان، حيث كان هناك 40 حصاناً تقريباً، واستعان السقا بحصانه الشخصى الذى ظهر عليه فى المشهد، وكان مبهراً جداً فى ذلك اليوم».

وتابع: «الفيلم بطولة جماعية ومشاهد الأبطال الأربعة متساوية، وكنت متخوفاً من ألا يوافق السقا على ذلك، ولكنه يتميز بمشاهد الأكشن، الصعوبة الحقيقية تمثلت فى الضيوف، كيف أقنع كل هذا العدد بالظهور؟، وكان لدينا عوامل كثيرة محفزة منها البطل وشركة الإنتاج، وفكرت فى الاستعانة بهذا العدد من النجوم لسببين، الأول تجارى والثانى من أجل الصناعة، إذ كنت أرغب فى تكوين تكتل لنعود مرة أخرى، لا سيما أن كل فنان يريد مجاملة زميله، ولم أتخيل أنى سأصل لهذا الرقم، وأحمد زاهر الأكثر حظاً، حيث قدم 8 مشاهد، وتعتبر فرصة جيدة لعودته للسينما بعدما لفت أنظار المنتجين».

وبسؤاله عن فكرة تشبع الجمهور من «السقا» فى رمضان، قال: «جمهور الدراما يختلف عن متابعى السينما، وظهر هذا فى طريقة تنفيذ المشروعين، فالحدوتة فى التليفزيون عبارة عن سرد، أما الفيلم فهو مبهر للشباب من سن 18 إلى 30، ويتضح ذلك فى البرومو، الناس تذهب إلى العمل الجيد، وسبق أن قدم السقا مسلسل (ذهاب وعودة)، وبعده مباشرة فيلم (المصلحة) وحقق إيرادات وصلت لـ22 مليون جنيه وهو رقم كبير».

وعن دور شركة الإنتاج فى إنجاز العمل، أوضح: «لم يبخل السبكى علينا بأى شىء، وتم الاستعانة بأربعة أشخاص من جنوب أفريقيا لتنفيذ مشاهد الأكشن، بالإضافة إلى اثنين يتمتعان باحترافية شديدة، تم ترشيحهما للمشاهد الأكثر صعوبة، ومنها مشهد العمارة الرئيسية فى المعادى لأنه يعد محور الأحداث، حيث ظهر فيها السقا معلقاً فى الدور الـ36، وهو أمر فى غاية الخطورة، ولو وقع (خلاص هيتفتت)، بجانب اثنين من مصر، ويعتبر هذا التيم من أكبر الفرق التى وُجدت فى مصر». وأردف: «الأمر كان مهلكاً إنتاجياً، وبعيداً عن المصروفات واجهنا صعوبة ومشكلات فى غلق كوبرى قصر النيل لمدة 3 جمعات متتالية، لتصوير مشهد المطاردة من الساعة 7 صباحاً لـ5 المغرب، كان شيئاً مستحيلاً تنفيذه، واخترنا أماكن حيوية لتصوير المشاهد بها، مثلاً مشهد السيارتين اللتين تعرضتا للانقلاب وطارتا أمام (أركيديا)، حيث أغلقنا الطريق لمدة يوم، وكان تحدياً شخصياً، ولم ألجأ إلى الاستسهال والتصوير داخل مدينة الإنتاج، وأمام سينما مترو، (مكنتش مصدق هيستحملوا جنانى كده).


مواضيع متعلقة