صلاح نظمي أحد أشرار السينما.. رفع قضية على "العندليب" بسبب "ثقل ظله"

كتب: رحاب عبدالراضي

صلاح نظمي أحد أشرار السينما.. رفع قضية على "العندليب" بسبب "ثقل ظله"

صلاح نظمي أحد أشرار السينما.. رفع قضية على "العندليب" بسبب "ثقل ظله"

هو أحد أشرار السينما المصرية، اعتاده المشاهد في أدوار الإجرام، فهو رئيس العصابة، الذي يقتل أو يخطط لتهريب المخدرات أو الأموال والتعدي على كل من يعارضه في طريقه، فمجرد ظهوره في أي عمل كان معنى هذا أن هناك نوعا ما من الشر أو الأذى سيقع على أحد أبطال العمل.

تلقى الفنان صلاح نظمي، والذي يوافق ذكرى ميلاده اليوم 24 يونيو 1918، تعليمه الأساسي بمدارس الإرساليات الأمريكية، ثم تخرج من كلية الفنون التطبيقية وعمل مهندسا بهيئة التليفونات، وظل بها إلى أن وصل إلى درجة مدير عام، ثم أحيل للمعاش في العام 1980 في العام 1946.

بدأ صلاح نظمي، بعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية حياته الفنية في المسرح مع المطربة ملك وشارك في مسرحيات بترفلاي والأمير الصعلوك ومايسة وبمبى كشر والتحق بفرقة فاطمة رشدي وانتقل منها إلى مسرح رمسيس.

أحب التمثيل منذ صغره، فانضم إلى فرقة التمثيل بالمدرسة في طفولته، وظلت رغبة صلاح في النجومية والتمثيل تلاحقه، إلى أن عرض عليه المخرج هنري بركات، سيناريو فيلم "هذا ما جناه أبي" عام 1945.

 وبرغم نجاحه التمثيلي إلا أنه لم يتجاهل موهبته في الكتابة، لذلك التحق بمعهد السينما لدراسة كتابة السيناريو فكتب سيناريو فيلم "ساعة الصفر" مع رشدي أباظة، كما قدم لأفلام التليفزيون سيناريو "المتهم" عن قصة لأديب نوبل نجيب محفوظ.

من أبرز أعماله "غروب وشروق"، فتاة من فلسطين، "أفواه وأرانب"، "امرأة من زجاج"، "بص شوف سكر بتعمل ايه"، "البحث عن فضيحة"، "الرجل الثاني"، "شيء من الخوف"، "عصابة حمادة وتوتو".

 

رغم ظهوره في بعض أعماله رجلا متعدد الزيجات، إلا أنه تزوج مرة واحدة في حياته، من فتاة أرمنية تُدعى أليس يعقوب، وتزوجا لتعلن إسلامها يوم عقد القران، واستمر زواجهما ما يقرب من 40 عامًا إلى أن توفيت بعد معاناة مع المرض.

له قصة خلاف كبيرة مع الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، حيث رفع عليه قضية بسبب إهانته له في أحد حواراته، حيث سئل عبدالحليم، خلال لقائه على إذاعة الشرق الأوسط "من هو أثقل ظل ممثل فرد العندليب صلاح نظمي"، ليثور نظمي، ويقاضي عبدالحليم، لكن أكد عبدالحليم، أنه كان يقصد أدوار ثقل الظل ببراعة وهذا مدح وليس ذما انه يركز على قدرة صلاح نظمي الفائقة كممثل على تجسيد شخصية ثقيل الظل، وحكمت المحكمة برفض الدعوى المدنية المرفوعة من صلاح نظمي وقضت البراءة لحليم، ما نسب إليه وحين خرج المتخاصمان حليم وصلاح نظمي تقدم حليم وصافح صلاح وعانقه ودعاه لفنجان شاي في بيت، حسب رواية نجله حسين.


مواضيع متعلقة