الموهبة تغلب الدراسة.. «وليد» درس «تجارة» واشتغل رسام

كتب: سلمى سمير

الموهبة تغلب الدراسة.. «وليد» درس «تجارة» واشتغل رسام

الموهبة تغلب الدراسة.. «وليد» درس «تجارة» واشتغل رسام

«أحب ما تعمل كى تبدع فيه»، شعاره فى الحياة، فبعد تخرجه فى كلية التجارة قرر البحث عن طريقة تمكّنه من العمل بموهبته وليس فى مجال دراسته، فتعلقه بالرسم كان أكبر من المعادلات الحسابية الصعبة التى قضى أربع سنوات يتعلمها.

فمن الرسم على الاسكتشات إلى الرسم على الزجاج والحوائط، قضى وليد حسن وقته منذ تخرجه، حتى إن حصوله على وظيفة بإحدى الشركات لم يسعده ولا يعتبره إنجازاً حققه فى حياته، فهدفه الحقيقى هو أن يصبح رساماً شهيراً.

لم تتعب قدما «وليد» من المشى فى شوارع المحروسة بعد الانتهاء من عمله عارضاً لوحاته على المارة والجالسين فى سياراتهم ليريهم فنه ويعرض عليهم تعليم أبنائهم الموهبة وإعطاءهم رقم هاتفه إذا رغبوا فى التواصل معه: «بحب الرسم جداً، بعرف أرسم أنيميشن على الحوائط، وجالى شغل كتير فى المجال ده، ونفسى أشتغل فى موهبتى مش فى مجال دراستى».

التعامل مع الأطفال لم يكن فى البداية بالأمر السهل بالنسبة لـ«وليد» لكنه ممتع جداً بالنسبة له: «الأطفال بيكون صعب السيطرة عليهم، أول مرة أتعامل فيها مع الأطفال كنت قلقان، تانى مرة بدأت أتعلم إزاى أسيطر عليهم، تالت مرة اتعودت على الموضوع، ونجاحى معاهم دايماً هو اللى بيشجعنى أكمل».

حالات الحزن والضيق والوجع وفقدان الأمل طالما كانت الدافع القوى لـ«وليد» للبحث عن الأفضل بالرسم: «اتعلمت الرسم وأنا عندى 9 سنين، وكان موهبة عندى أكتر منه تعلم، لما بكون متضايق بأرسم أحسن لأنى بطلّع كل طاقتى، الرسم هو متعتى الحقيقية».

 

ولوحة أخرى 3D


مواضيع متعلقة