نائب وزير الزراعة يتفقد تطوير المتحف الزراعي: الافتتاح خلال 3 أشهر

كتب: محمد أبو عمرة

نائب وزير الزراعة يتفقد تطوير المتحف الزراعي: الافتتاح خلال 3 أشهر

نائب وزير الزراعة يتفقد تطوير المتحف الزراعي: الافتتاح خلال 3 أشهر

بعد مرور 50 عاما على تطويره، بدأت الشركة المصرية البريطانية للصناعات الديناميكية التابعة للهيئة العربية للتصنيع، أعمال تطوير المتحف الزراعي، معلنة تسليمه خلال 3 أشهر فقط، في تحد طالب به المسؤولين بوزارة الزراعة، لافتتاحه خلال عيد الفلاح في سبتمبر المقبل، بتكلفة 24 مليون جنيه.

وأجرى الدكتور صفوت الحداد نائب وزير الزراعة، اليوم، جولة تفقدية مفاجئة لأعمال التطوير في المتحف، واجتمع بالعاملين والشركة المنفذة، الذين أكدوا أن التطوير يتم على قدم وساق، لإنجاز الأعمال الموكلة إليهم، والمتمثلة في تطوير الوجهات الخارجية والداخلية وجدران 8 متاحف يضمها المتحف الكبير، الذي يقع في 30 فدانا بالدقي في الجيزة، وتشرف عليه لجنة مشكلة من وزارة الآثار لضمان الحفاظ على الطراز الأثري للمتحف الذي يصنف بثاني أقدم المتاحف التاريخية الزراعية في العالم، والأكبر من حيث المساحة.

ونفى الحداد، في تصريحات صحفية عنه على هامش الجولة، ما تردد من كتابات صحفية تشير إلى إنشاء محلات تجارية في سور المتحف بمنطقة شارع الثورة، أو نية الوزارة إنشاء ساحة انتظار للسيارات وكافتيريات ومحلات تجارية بالمتحف الزراعي المصري بالدقي، لافتا إلى أن المتحف واحد من أهم وأفخم المتاحف الزراعية بالعالم، حيث يشهد على ريادة مصر في المجال الزراعي، كما نفى ما تردد بشأن أن إدارة المتحف قطعت الأشجار التاريخية، مؤكدا أن أعمال التطوير تتضمن إنشاء مسطحات خضراء بمساحات لن تقل عن 2500 متر، كما سيتم غرس المزيد من الأشجار النادرة.

وأوضحت نائب وزير الزراعة، أن أعمال التطوير تشمل المنظومة الأمنية والرقابية، بزرع 202 كاميرا جديدة قادره العمل ليلا ونهارا، وسيرفر للتسجيل لمدة شهر، وجهاز للإنذار ضد الحريق، على أن يتم الاستعانة في المستقبل بشركة متخصصة للأمن.

وقالت وزرة الزراعة، في بيان منها اليوم، إن المتحف يشهد حاليا خطة للتطوير بالتنسيق مع الهيئة العربية للتصنيع، نظرا لأهميته التاريخية بالنسبة لمصر وحضارتها الزراعية، لافتا إلى أن القيادة السياسية في مصر حريصة على إنجاز عمليات التطوير في أسرع وقت ممكن، للحفاظ على التراث الزراعي المصري، وتعريف العالم به.

وقال الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة، إن خطة التطوير تشمل 8 مباني: متحف المقتنيات، المتحف اليوناني الروماني الإسلامي، متحف المجموعات العلمية، متحف النبات، متحف الزراعة المصرية القديمة، متحف القطن، البهو السوري، وقاعة السينما الملكية، فضلا عن النافورة الإيطالية، وإعادة تنسيق الحدائق والمسطحات الخضراء.

وأكد وزير الزراعة، أن عمليات ترميم المباني تتم بالتنسيق مع وزارة الآثار، باعتبارها أثرية، لا يمكن المساس بقيمتها التاريخية، لافتا إلى سيتم عمل بانوراما جديدة للعرض المتحفي، وتركيب كاميرات مراقبة حديثة، وإنذارات للحرائق.

ولفت البنا، إلى أن المتحف الزراعي المصري، ينفرد عن متاحف العالم باقتناء مجموعة أثرية زراعية كاملة، ويضم معروضات تجعله متحفا فنيا مهما، ويعتبر أول متحف زراعي في العالم، حيث تم افتتاحه في العام 1938، حيث يضم 7 متاحف كبيرة، وتزيد مساحته عن 30 فدانا و125 ألف متر مربع، ويضم آلاف المعروضات التي تتناول تاريخ الزراعة في مصر وتطورها على مر العصور.

وناشد وزير الزراعة، وسائل الإعلام المختلفة، بتحري الدقة فيما يتم تداوله من معلومات، واستيفاء البيانات والمعلومات من مصادرها الرسمية.

 


مواضيع متعلقة