زمان يا صحافة.. تجديد المتحف الزراعي تحت شعار "امتدت يد التطوير"

كتب: صفية النجار

زمان يا صحافة.. تجديد المتحف الزراعي تحت شعار "امتدت يد التطوير"

زمان يا صحافة.. تجديد المتحف الزراعي تحت شعار "امتدت يد التطوير"

في منتصف ثمانينيات القرن العشرين، وتحديدا في الثالث من أبريل عام 1985، نشرت جريدة "الأهرام" على صفحاتها الداخلية تقريرا بعنوان "امتدت يد التطوير لتصل إلى المتحف الزراعي القديم"، واحتوى التقرير على 4 صور مختلفة تعكس اللوحات الفنية التي يضمها المعرض، مثل صناعة الفخار وحرقه، وغيرها من الصور التي تعكس طابع شخصية الفلاح المصري المحب للزراعة.

تبلغ مساحة المتحف الزراعي الكائن في شارع نادي الصيد بحي الدقي 30 فدانا، تشغل منها المباني التي تضم المقتنيات الآثرية نحو 20 ألف متر مربع، وباقي مساحته حديقة تضم أنواعا متعددة من الأشجار والنباتات النادرة، ويضم المتحف آلاف المعروضات والمقتنيات التي تقدم في مجملها قراءة تاريخية للزراعة وتطورها في مصر منذ عصر الفراعنة، ويعتبر قبلة للعلماء والباحثين في مجال الأبحاث والدراسات الزراعية والبيطرية والتاريخية.

والهدف من إنشاء المتحف، التوثيق لذاكرة مصر الزراعية، وخلق نافذة تطل منها الأجيال على حضارتنا في الزراعة، فضلا عن كون المتحف مركزا للثقافة الزراعية، حيث يضم 7 متاحف آثرية لمصر الفرعونية في مجال الزراعة، تمثل حقبة تاريخية مهمة في حياة الفلاح والزراعة المصرية.

وافُتتح المتحف لأول مرة عام 1938، لعرض الأنشطة المتعلقة بالإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والسكمية، التي شهدت تطورا كبيرا في ذلك الوقت، وتم تجديده في هذا الوقت لعرض مشروع زراعة القطن الذي كان يمثل ثروة قومية للبلاد، ولتحقيق التكامل بين مصر والسودان في الإنتاج الزراعي المشترك.

وبحسب الدكتور صفوت الحداد، نائب وزير الزراعة لشؤون الخدمات الزراعية، جُدد المتحف الزراعي مؤخرا عام 2017 بتكلفة 22 مليون جنيه، بتجديد المبان الآثرية بداخله، وتطوير المسطحات الخضراء، وتركيب كاميرات مراقبة، حفاظا على التحف الزراعية الموجودة به.

 


مواضيع متعلقة