«الزراعة»: برامج لدعم «الريفيات» المشاركة فى الإنتاج الزراعى وسنحارب الفقر

08:25 م | الجمعة 10 فبراير 2017

أكد الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أهمية الدور الذى تقوم به المرأة فى المجتمع وتنميته وتطويره، لافتاً إلى أن المرأة شريك أساسى فى عملية التنمية، وأن الوزارة حريصة على دعم وتشجيع المرأة، خاصة الريفية، وتحفيزها على الإنتاج.

وأوضح أن النهوض بمستوى المرأة الريفية يساعد على دفع عجلة التنمية بالمجتمع الريفى وينمى القدرات الفكرية والثقافية للمرأة مما ينعكس على التربية السليمة للأجيال المقبلة، كذلك يمكنها من أداء دورها بشكل فعال فى خطط التنمية الشاملة، وهو شرط أساسى لتحقيقها، سواء فيما تضطلع به من مسئولياتها كربة أسرة أو فى مجالات الإنتاج الزراعى والعمل المجتمعى.

وأضاف أنه سيتم العمل خلال العام الحالى للتمكين الاقتصادى للمرأة من أجل دعم الصناعة الوطنية، بهدف رفع مهارات الرائدات الزراعيات لدعم الاقتصاد الزراعى المصرى وخاصة فى مجال زراعة وحصاد القطن طويل التيلة، وتوفير دخل للسيدات العاملات فى هذا المجال، فضلاً عن تدريبهن، وتحسين أدائهن.

وأكد أنه سيتم التعاون مع المجلس القومى للمرأة لتدريب السيدات على طريقة حصاد احترافية لمحصول القطن طويل التيلة، وذلك من خلال برامج مطورة لأفضل طرق الزراعة والجنى لمحصول القطن مع فصل الشوائب والحفاظ على نقاء لوزات القطن، التى تمثل القيمة المرتفعة للحلج والغزل من القطن طويل التيلة مثل قطن جيزة 86 عالى النقاوة وذى القيمة العالمية المطلوبة لرفع الصادرات من الغزل والنسيج.

وأوضح أنه سيتم تنفيذ برامج للتوعية بالأخطاء التى يجب تفاديها فى مرحلتى الزراعة والحصاد، ومن ثم نقل التدريب إلى النساء الريفيات العاملات فى هذا المجال حتى يقمن بجنى القطن على أساس علمى، ومن ثم ترتفع جودة المنتج وترتفع قيمة الأجور التى تُدفع للأيدى الماهرة.

وقال الدكتور حامد عبدالدايم، المتحدث الرسمى لوزارة الزراعة، إن العام الحالى سيكون عام تمكين المرأة فى وزارة الزراعة من خلال دعمها فى كافة قطاعات الوزارة وفى المناصب القيادية، كما سيتم التنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة لتمكين المرأة الريفية باعتبارها العمود الفقرى للأسرة المصرية، وأكد أنه سيتم التوسع فى تدريب المرأة فى محافظة مطروح على التصنيع الزراعى وتجهيز وتغليف النباتات الطبية والعطرية لرفع مستوى معيشة الأسرة والمشاركة فى تنمية وتطوير المجتمع بالواحة، وذلك مع استمرار عقد الندوات وتنظيم القوافل الإرشادية وورش العمل لتزويد المستثمرين والمزارعين بكل جديد والتفاعل الدائم معهم.

ولفت إلى أنه سيتم خلال العام الحالى تنفيذ مشروعات للتنمية الريفية للمساهمة فى الحد من الفقر وزيادة الأمن الغذائى لفقراء الريف من الإناث فى مصر بحيث يصبح صغار المزارعين فى مناطق عمل المشروع قادرين على زيادة دخلهم وتحسين ربحيتهم وتنويع سبل معيشتهم، وقال إن المشروع يستهدف نحو 40 ألف أسرة ريفية بواقع 280 ألف شخص فى الأراضى الجديدة، بالإضافة إلى توفير الدعم للمناطق المجاورة والمرتبطة بهم فى صورة خدمات اقتصادية واجتماعية، وتأتى على رأس الفئات المستهدفة بالمشروع المرأة الريفية والتى تشمل محافظات أسوان وبنى سويف والمنيا وكفر الشيخ.