إسرائيل تبدأ أعمال بناء مستوطنة جديدة.. وأمريكا تدفع عملية السلام

إسرائيل تبدأ أعمال بناء مستوطنة جديدة.. وأمريكا تدفع عملية السلام
- البيت الابيض
- الحكومة الاسرائيلية
- الحكومة اليمينية
- الرئاسة الفلسطينية
- الضفة الغربية المحتلة
- المتحدث باسم الرئاسة
- المجتمع الدولي
- بنيامين نتانياهو
- تحقيق السلام
- آلة
- البيت الابيض
- الحكومة الاسرائيلية
- الحكومة اليمينية
- الرئاسة الفلسطينية
- الضفة الغربية المحتلة
- المتحدث باسم الرئاسة
- المجتمع الدولي
- بنيامين نتانياهو
- تحقيق السلام
- آلة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اليوم، بدء العمل في مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بينما يصل مبعوثا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع محادثات السلام المتعثرة.
وكتب نتنياهو في تغريدة "اليوم بدأ العمل، كما وعدت، لإنشاء مستوطنة جديدة لسكان عمونا" في إشارة إلى بؤرة عمونا الاستيطانية العشوائية التي أزيلت في فبراير بأمر قضائي. وأرفق نتنياهو التغريدة بصورة جرافة صغيرة وآلة حفر تعملان على تلة.
وستكون هذه أول مستوطنة جديدة تبنى بقرار حكومي منذ 1992 إذ أن إسرائيل في السنوات الماضية توسع المستوطنات القائمة وجميعها غير شرعية بنظر القانون الدولي وتعد عقبة أمام تحقيق السلام.
وقال نتنياهو: "بعد عشرات السنين، يشرفني أن أكون رئيس الوزراء الذي يقوم ببناء مستوطنة جديدة في يهودا والسامرة"، وهو الاسم الاستيطاني للضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ خمسين عاما.
من جانبه، ندد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إعلان الحكومة الإسرائيلية.
وقال "أبو ردينة"، في تصريح صحفي، إن هذا الإعلان يعد "تصعيدًا خطيرًا، ومحاولة لإفشال مساعي الإدارة الأمريكية، وإحباط جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وقال مسؤول في مجلس "يشع" الاستيطاني، إن الأعمال التي بدأت، اليوم، تهدف لإزالة الصخور وتهيئة الارض لإقامة عشرات المنازل المتنقلة لإسكان المستوطنين الذين تم إجلائهم من عمونا.
وسيعيش المستوطنون في منازل مؤقتة بينما يستمر العمل لبناء مساكن دائمة لهم.
وياتي الاعلان غداة وصول المبعوث الامريكي لعملية السلام، جيسون جرينبلات، لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين لاستئناف مفاوضات السلام المتعثرة منذ عام 2014.
ومن المقرر أن يصل أيضًا صهر الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنير، غدًا لإجراء محادثات.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن المسؤولين سيقومان "بقيادة جهود السلام" التي تعتقد الإدارة الأمريكية بأنها ممكنة.
وقبل وصول المسؤولين، حث البيت الأبيض بالفعل الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى "إيجاد بيئة مواتية لصنع السلام".
وتابع: "يجب منع كل الذين يريدون تعقيد صنع السلام بدلا من تيسيره سواء من خلال التصريحات أو الأفعال".
من جهته، اعتبر أبو ردينة أن "الإعلان يشكل رسالة تتزامن مع وصول مبعوثي الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، مفادها بأن إسرائيل غير معنية بالجهود الأمريكية، وهي جادة في إحباطها كما فعلت مع الإدارات الأمريكية السابقة".
ودعا ترامب إسرائيل بالفعل إلى ضبط النفس في موضوع الاستيطان في سعيه لبناء الثقة بين الطرفين، غير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط شديدة من حركة الاستيطان.
ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان عقبة كبيرة أمام السلام ولا يعترف بالمستوطنات.
ويقوض البناء الاستيطاني وتوسع المستوطنات الأراضي التي من المفترض أن تشكل دولة فلسطينية أو يقطع أوصالها، ما يجعل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أمرًا صعباً.
وتخضع الحكومة الإسرائيلية لضغوطات من قادة المستوطنين الذين يملكون تأثيرًا كبيرًا على الحكومة اليمينية التي يقودها نتنياهو.
- البيت الابيض
- الحكومة الاسرائيلية
- الحكومة اليمينية
- الرئاسة الفلسطينية
- الضفة الغربية المحتلة
- المتحدث باسم الرئاسة
- المجتمع الدولي
- بنيامين نتانياهو
- تحقيق السلام
- آلة
- البيت الابيض
- الحكومة الاسرائيلية
- الحكومة اليمينية
- الرئاسة الفلسطينية
- الضفة الغربية المحتلة
- المتحدث باسم الرئاسة
- المجتمع الدولي
- بنيامين نتانياهو
- تحقيق السلام
- آلة