موديلات 2018 تتسبب في أزمة بسوق السيارات بمصر

موديلات 2018 تتسبب في أزمة بسوق السيارات بمصر
- سوق السيارات
- ازمة موديلات 2018
- تكدس المخزون
- محمد ريان
- السيارات الجديدة
- سوق السيارات
- ازمة موديلات 2018
- تكدس المخزون
- محمد ريان
- السيارات الجديدة
تكدست موديلات السيارات عند الوكلاء والموزعين والتجار، مع دخول النصف الثاني من العام، خاصة أنه من المتوقع أن يشهد سوق السيارت حالة من الارتباك الشديد، بسبب عدم تصريف مخزون السيارات موديلات 2017، والباقي من موديلات 2016.
ومع قرب طرح الموديلات الجديدة من عام 2018، التي طُرح بعض موديلاتها بالفعل مثل "نيسان قشقاي"، وموديلات "شيفروليه" و"هيونداي"، وبعض الموديلات القادمة في الطريق التي تم شحنها من مصانعها، وتزداد الأمور تعقيدا وسيحدث ارتباك خاصة في تسعير الموديلات الجديدة، رغم إعلان بعض الوكلاء والشركات عن تقديم عروضا كبيرة على موديلاتها لتنشيط حركة البيع خلال الفترة الماضية، إلا أن نتائج هذه الحملات لم تصل إلى الأهداف المطلوبة، وتفريغ المخازن من السيارات الموجودة، وتم بيع عدد قليل منها.
وتوقع محمد ريان رئيس المصرية للسيارت أحد أكبر موزعي السيارات، أن حالة التخفيضات وحرق الأسعار ستستمر لعدة أشهر، حتى يتم الانتهاء من بيع باقي المخزون من موديلات 2017، خاصة وأن الموديلات الجديدة تم طرح بعضها بالفعل.
وأشار إلى أن أسعار الموديلات الجديدة ستكون أعلى من أسعار موديلات العام الحالي، بسبب ارتفاع تكلفتها بوصول سعر الدولار الرسمي إلى 18 جنيها، وارتفاع سعر الدولار الجمركي على السيارات المستوردة، في حين كانت تكلفة بعض موديلات العام الحالي على التسعير القديم للدولار، لافتا إلى أن الشركات هذا العام خفضت من حجم استيرادها، بسبب ظروف السوق الحالية وانكماش الطلب على السيارات الجديدة.
وأضاف ريان، أن هذه الفترة هي الأنسب لشراء سيارة جديدة خاصة في ظل وجود عروض وخصومات وحرق في الأسعار، بين التجار والموزعين وهو في صالح المستهلك، لافتا إلى أن العام القادم سينخفض المعروض بنسبة كبيرة وتختفي بعض الطرازات في السوق، وبالتالي سترتفع الأسعار وتعود ظاهرة "الأوفر برايس" من جديد.