سوق السيارات: خرجنا من مرحلة «الركود».. دخلنا فى «البيع بالخسارة»

سوق السيارات: خرجنا من مرحلة «الركود».. دخلنا فى «البيع بالخسارة»
- ارتفاع الأسعار
- البيع والشراء
- تجار السيارات
- دخل الأسرة
- سيارات جديدة
- شراء سيارات
- صعود الدولار
- مدير مبيعات
- مرة أخرى
- أبو
- ارتفاع الأسعار
- البيع والشراء
- تجار السيارات
- دخل الأسرة
- سيارات جديدة
- شراء سيارات
- صعود الدولار
- مدير مبيعات
- مرة أخرى
- أبو
«ميت إكلينيكياً» الوصف الذى أطلقه تجار السيارات على السوق حالياً بعد الخسارة الكبيرة التى لحقت بهم منذ صعود الدولار وتعويم الجنيه، فخلال الأشهر الماضية شهدت حركتا البيع والشراء ركوداً كبيراً نتيجة ارتفاع الأسعار بشكل لم يحدث من قبل.
«أنا بقالى 3 شهور مابعتش غير 5 عربيات، السوق ميت فعلاً» كلمات إسلام شاهين، صاحب أحد معارض السيارات بالإسكندرية، فقلة البيع أثرت على قراراته، وجعلته مستعداً للبيع حتى وإن كان بالخسارة لتسيير العجلة داخل السوق مرة أخرى: «لما الدولار ارتفع، العربيات سعرها زاد، فالزبون اللى كان محوش مبلغ معين للعربية مابقاش عارف يشترى بيه عربية، وأما الدولار انخفض الناس بقى عندها أمل إن العربيات ترخص فبطلت تشترى»، كل ذلك أثر بصورة سلبية على «إسلام» الذى وصف الأمر بـ«وقف الحال».
{long_qoute_1}
البيع بالخسارة خلق سيولة يستطيع أن يجارى بها حركة السوق الراكدة، كان حلاً مناسباً ولكنه قاسٍ على «إسلام»: «أنا الفترة اللى فاتت بعت عربيتين بالخسارة، واحدة كانت كيا والتانية هيونداى، وتجار كتير لجأوا للطريقة دى، وربنا بيعوض فى بيعة تانية، وفيه شركات عندها عربيات متخزنة بقت تبيعها بالسعر القديم عشان توفر سيولة ليهم ويقدروا يقفوا على رجليهم من جديد».
بينما يجد هيثم أبومضاوى، صاحب أحد معارض السيارات بالبحيرة، أن ارتفاع فائدة البنوك وزيادة قيمة القسط إلى ثلث المرتب بما يعادل 35% من دخل الأسرة يعد من الأسباب المهمة فى حالة الركود الموجودة بالسوق، التى دفعت بعض المعارض لعمل خصومات كبيرة والبيع بأسعار ما قبل الزيادة لجذب الزبائن: «الدولار سعره زاد بشكل مبالغ فيه وأثر على كل حاجة مش السيارات بس، لكن إحنا فى مجالنا الخسارة كانت كبيرة فيه، لأننا بنعتمد فى شغلنا على الاستيراد من دول كتير زى كوريا واليابان وتركيا والصين». «التجارة شطارة» بهذه الكلمات وصف أحمد على، مدير مبيعات أحد المعارض بالمعادى، حالة السوق، لكنه يرى أنه من الصعب على أى معرض أن يبيع بالخسارة لكنه فقط من الممكن أن يبيع بأسعار ما قبل الزيادة، وبالتالى فهو لا يزيد من أرباحه ولكن يحاول إعادة رأسماله مرة أخرى فقط لخلق سيولة يستفيد منها لشراء سيارات جديدة: «العربيات كلها زادت بنسبة من 60 إلى 70%، حركة البيع قلت والزبون بقى متردد إنه يشترى أصلاً فى ظل الأسعار دى».