الجامعة الأمريكية تسلم وزارة الآثار 5 آلاف قطعة كانت بحيازتها

01:17 م | الثلاثاء 13 يونيو 2017

سلّمت الجامعة الأمريكية 5 آلاف قطعة أثرية لوزارة الآثار، تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، والتي كانت بحيازتها منذ ستينات القرن الماضي.

وقال الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، إن القطع نتاج أعمال الحفائر التي نفذها العالمان الأمريكيان جورجسكنلون، وكارما بيفين عام 1964 بمنطقة أسطبل عنتر الأثرية بمدينة الفسطاط بالقاهرة.

وأضاف أن قانون الآثار حينذاك كان يقضي بالقسمة بحيث يحق للبعثات الأجنبية العاملة في مصر أن تأخذ نسبة من نتاج حفائرها بالمواقع الأثرية، فأودع سكنلون نسبته بالجامعة الأمريكية إلى أن صدر قانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983، وسجلت وزارة الآثار في عام 1984 القطع الأثرية الموجودة بحيازة الجامعة بسجلات المجلس الأعلى للآثار.

ومن جانبه، قال محمود خليل مدير عام الحيازة، إنه إيمانًا منها بضرورة تسليم القطع الأثرية إلى وطنها الأم، خاطبت الجامعة الأمريكية الوزارة وأخطرتها برغبتها في تسليم جميع القطع الأثرية الموجودة بحيازتها.

وشكلت وزارة الآثار لجنة أثرية لمعاينة القطع وجردها ونقلها وإيداعها بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

وأضاف خليل أن القطع تعود لمختلف العصور التاريخية، وإن كان أغلبها يؤرخ بالعصر اليوناني الروماني، وتنوعت ما بين تماثيل أوشابتي وأواني فخارية وأقنعة خشبية من العصر اليوناني الروماني وبعض شواهد قبور من العصر القبطي ومسارج ذات بريق معدني من العصر الإسلامي.

وناشدت وزارة الآثار من بحيازتهم آثار مصرية، أن يحذوا حذو الجامعة الأمريكية بالقاهرة ويسلموا وزارة الآثار ما بحيازتهم من آثار بما يضمن حمايتها وصيانتها وعرضها بالمتاحف المخصصة باعتبارها ملكا لمصر خاصة وللعالم أجمع وليس فرد أو مؤسسة بعينها.