اقتصاديون: مصر ستصبح بوابة الاستثمارات الأوروبية إلى أفريقيا

اقتصاديون: مصر ستصبح بوابة الاستثمارات الأوروبية إلى أفريقيا
- أكاديمية السادات للعلوم الإدارية
- استصلاح الأراضى
- الاتحاد الأوروبى
- الاستثمارات الأجنبية المباشرة
- البنية التحتية
- التبادل التجارى
- التجارة البينية
- «السيسى»
- أدوات
- أكاديمية السادات للعلوم الإدارية
- استصلاح الأراضى
- الاتحاد الأوروبى
- الاستثمارات الأجنبية المباشرة
- البنية التحتية
- التبادل التجارى
- التجارة البينية
- «السيسى»
- أدوات
رحب خبراء اقتصاد بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى ألمانيا لحضور قمة الدول الـ20، لافتين إلى أهمية هذه الزيارة لمصر على الجانبين الاقتصادى والسياسى، مؤكدين أن مصر تسعى الآن لتصبح بوابة الاستثمارات الأوروبية إلى أفريقيا. أكد الدكتور فخرى الفقى، المدير السابق بصندوق النقد الدولى، أن مشاركة الرئيس فى قمة الـ20 السابقة فى الصين كانت تمهيداً لمشاركته فى نفس القمة الحالية بألمانيا. وأضاف «الفقى» أن الرئيس يرغب فى الاستفادة من كون مصر بوابة المنتجات الأوروبية إلى قارة أفريقيا.
ولفت إلى أن «السيسى» أكد فى أكثر من مناسبة ضرورة أن يكون لقارة أفريقيا ودولها رأى فى صنع القرارات العالمية السياسية والاقتصادية.
{long_qoute_1}
وأشار إلى أن قمة الدول الـ20 المنعقدة حالياً فى ألمانيا تشارك فيها 7 دول أفريقية على رأسها مصر، وتهدف الدول الأفريقية إلى الحصول على مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة مستقبلاً لدعم مشروعات البنية التحتية.
وقال إن مصر ودول أفريقيا لديها تجربة جيدة فى مشروعات البنية التحتية، خاصة مصر التى أبدت تقدماً ملحوظاً فى مشروعات الطرق والمياه والطاقة واستصلاح الأراضى. وقال إن ألمانيا قدمت لمصر فى وقت سابق قرضاً ميسراً بقيمة 500 مليون يورو بفائدة ميسرة تصل إلى 0.5% على دفعتين، متوقعاً أن يكون التعاون بين الجانبين المصرى والألمانى على المستويين الحكومى والقطاع الخاص. ولفت إلى أن زيارة الرئيس إلى ألمانيا هى الزيارة الثانية من نوعها بعد زيارة 2014 للتعرف على توجهات «السيسى» وأفكاره، ودحض الأكاذيب حول عدم وجود شعبية له، لافتاً إلى أن أفريقيا تعانى من تراجع حجم التجارة البينية بين دولها بسبب عدم وجود بنية تحتية جيدة بهذه الدول تمكن من تدفق التجارة. وقال الدكتور إيهاب الدسوقى، رئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إن مشاركة الرئيس فى هذا المحفل العالمى فرصة جيدة لعرض أفكار مصر وتجربتها الرائدة فى تحفيز الاقتصاد عبر مشروعات البنية التحتية. ولفت إلى ضرورة الاستفادة من الجانب الألمانى من عدة زوايا أهمها التقدم الألمانى فى قطاع الصناعة والتكنولوجيا والاستفادة من التجربة الألمانية فى هذا المجال. وقال إن مصر تحتاج إلى زيادة الاستثمارات الألمانية فى مصر فى الفترة المقبلة، واستخدام ألمانيا كبوابة لحصول مصر على المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة من دول الاتحاد الأوروبى. وأضاف أن ألمانيا إحدى أهم دول الاتحاد الأوروبى التى قدمت منحاً ومساعدات للاقتصاد المصرى خلال الفترة الماضية.
وشدد على أنه كان هناك تقصير مصرى فى السابق فى حق العلاقات مع الدول الأفريقية، حتى أصبح هذا التقصير تراكمياً منذ عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، لافتاً إلى أن الرئيس السيسى يحاول جاهداً لاستدراك هذا التقصير منذ توليه المهمة، مشيراً إلى أن عودة العلاقات الجيدة مع دول أفريقيا سيستهلك وقتاً. وقالت الخبيرة الاقتصادية الدكتورة عنايات النجار، إن لقاء الرئيس مع المستشارة الألمانية ميركل هو السادس من نوعه فى المحافل الدولية، مؤكدة أن هناك اتفاقاً فى الآراء بين مصر وألمانيا. وأضافت أن العلاقات المصرية الألمانية تشهد تعاوناً فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، وأشارت إلى أن هناك مصالح اقتصادية ضخمة بين مصر وألمانيا خاصة فيما يتعلق بالاستثمارات الألمانية فى مصر بقطاع الكهرباء والطاقة، وألمانيا ترغب فى الحفاظ على هذه الاستثمارات. وحول علاقة مصر بأفريقيا، قالت «عنايات» إن مصر ضيعت علاقتها فى العهود السابقة مع أفريقيا وتركت الملعب لإسرائيل، بعد أن كانت لمصر اليد العليا فى القارة السمراء وحان الوقت لتغيير ذلك.
ويبلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين 5.567 مليار يورو فى العام الماضى، بزيادة 10% عن عام 2015. كما وصلت قيمة الاستثمارات الألمانية فى مصر حتى يناير الماضى نحو 619.2 مليون دولار فى قطاعات المواد الكيميائية، وصناعة السيارات، والاتصالات، والحديد والصلب، والنفط والغاز، والأدوات الصحية، ومكونات السيارات، حيث تحتل ألمانيا المركز الـ20 فى قائمة الدول المستثمرة فى السوق المصرية. ويتضمن برنامج الرئيس خلال زيارته إلى برلين عدة ملفات أبرزها الاستثمار، وسبل جذب مزيد من الاستثمارات الألمانية إلى مصر، وتتصدر السياحة الألمانية الآن السياحة الأجنبية التى تزور مصر، بإجمالى 400 ألف سائح منذ يناير الماضى.
- أكاديمية السادات للعلوم الإدارية
- استصلاح الأراضى
- الاتحاد الأوروبى
- الاستثمارات الأجنبية المباشرة
- البنية التحتية
- التبادل التجارى
- التجارة البينية
- «السيسى»
- أدوات
- أكاديمية السادات للعلوم الإدارية
- استصلاح الأراضى
- الاتحاد الأوروبى
- الاستثمارات الأجنبية المباشرة
- البنية التحتية
- التبادل التجارى
- التجارة البينية
- «السيسى»
- أدوات