أمل عبدالمنعم مدبولى: والدى كان إنساناً عادياً رغم نجوميته

أمل عبدالمنعم مدبولى: والدى كان إنساناً عادياً رغم نجوميته
- أمين الهنيدى
- البرامج الدينية
- الفنان القدير
- سمير خفاجى
- شهر رمضان
- صلاح جاهين
- عبدالمنعم مدبولى
- فؤاد المهندس
- فى رمضان
- محمد عوض
- أمين الهنيدى
- البرامج الدينية
- الفنان القدير
- سمير خفاجى
- شهر رمضان
- صلاح جاهين
- عبدالمنعم مدبولى
- فؤاد المهندس
- فى رمضان
- محمد عوض
أحد عشر عاماً مرت على رحيله، ولكن لا أحد من جمهوره من المحيط إلى الخليج استطاع فيها أن ينسى الفنان القدير عبدالمنعم مدبولى، أو ينسى أعماله الخالدة التى قدمها للتليفزيون والسينما والمسرح، فهو وأعماله مثل الشمس التى لم تغب ولم يستطع أحد من النجوم الذين ظهروا بعده أن يحتل مكانه أو يأخذ مكانته فى قلوب وعقول جمهوره أو يأخذ لقباً من ألقابه التى لقب بها مثل ساحر الارتجال، صانع البهجة، أسطورة الكوميديا، الذى سخر نفسه لإمتاع وإضحاك الجمهور من خلال الأعمال التى قدمها خلال رحلته الكبيرة مع الفن، ورغم تقديمه لأعمال كثيرة وجهها للأطفال لحبه الشديد لهم، إلا أن هذه الأعمال ارتبط بها الكبار وحُفرت داخل وجدانهم، سنوات طويلة مرت على تقديمه لهذه الأعمال التى قدمها فى شهر رمضان ولكن ما زال جمهوره يرتبط بها وعندما يشاهدها أو يستمع إليها يقول متحسراً «يرحم زمان وليالى زمان».
«الوطن» التقت ابنته «أمل» وأبحرت فى ذاكرتها لتعرف أسراره التى لا يعرفها أحد عن حياته وذكرياته ومن يحل محله بعد رحيله ويجلس على كرسيه.
حيث قالت: «رغم مرور أحد عشر عاماً على رحيله لا أحد من أولاده أو عائلته استطاع أن ينساه أو ينسى حديثه أو نصائحه لنا، فهو كان ملء السمع والبصر ولا أحد من جمهوره ينساه أيضاً، والدليل على ذلك أعماله التى قدمها وارتبط بها الجمهور من المحيط إلى الخليج»، وتابعت: «كنت قريبة منه جداً وتحديداً أنا أكثر أبنائه معرفة بكل أموره، ورغم نجوميته إلا أنه كان إنساناً بسيطاً جداً مثله مثل أى إنسان، ففى رمضان كان يحرص على لم شمل العائلة على المائدة كان يدعو كل أقاربنا احتفالاً بهذا الشهر، وكانت وجبة إفطاره لا تخلو من شوربة لسان العصفور التى يعشقها، وتقوم والدتى رحمها الله بتجهيزها له».
وأكدت أنه بعد رحيله حملت والدتها الراية من بعده فكانت تجلس على الكرسى الخاص به، وبعد وفاتها حل محلها أخوها «محمد»، وجميعهم يحرصون على الالتقاء والغداء معاً كل يوم جمعة.
وعن أبرز الأعمال التى قدمها وارتبطت برمضان قالت إنه قدم أعمالاً كثيرة منها مسلسل «أبنائى الأعزاء شكراً»، وكان يستمر تصويره خلال هذا الشهر، ومسلسل «لا يا ابنتى العزيزة» الذى غنى فيه مع الراحلة هدى سلطان أغنية «توت توت»، وقد عمل مع السيدة منى قطان زوجة صلاح جاهين وقدم معها فوازير فى التليفزيون بعنوان «شهريار»، وجميعها أعمال ارتبطت برمضان، ولا يمكن أن ننسى فوازير «جدو عبده» التى حققت نجاحاً كبيراً وقت إذاعتها.
وعن علاقته بالفنان فؤاد المهندس والخلافات التى نشبت بينهما بسبب نجاح فوازير «جدو عبده»، أكدت أنه كان خلافاً بسيطاً لكنه سرعان ما أزيل وعادت مياههما إلى مجاريها، وخلفيتها أنه بعد اعتذار فؤاد المهندس عن تقديم فوازير «عمو فؤاد» فى إحدى السنوات بسبب خلاف نشب بينه وبين المخرج محمد رجائى، قرر التليفزيون الاستعانة بوالدها لتقديم الفوازير، فقام باستئذان فؤاد المهندس فوافق على أن يقدم فوازير «جدو عبده» وبعد عرضها نجحت نجاحاً كبيراً وهو ما لم يتوقعه فؤاد المهندس، فغضب وبعد عدة لقاءات مع والدى أصبحت الأمور طبيعية.
وأوضحت أمل أن والدها كان يحرص على مشاهدة فوازير «عمو فؤاد» وكان معجباً بها جداً، وكذلك البرامج الدينية للشيخ محمد متولى الشعراوى، وأحمد فراج الذى كان يقدم «نور على نور»، كما كان يهتم بمشاهدة فوازير نيللى وشريهان، وكان متابعاً جيداً لكل هذه البرامج التى يستمتع بمشاهدتها فى نهار وليل رمضان.
وبسؤالها عن الشخصيات المقربة إليه التى كان يلتقيها فى رمضان، قالت: كانت له صداقات كثيرة فكان دائماً يلتقى شكوكو والفنان يحيى شاهين الذى كان قريباً منه جداً، وأمين الهنيدى وفؤاد المهندس ومحمد عوض وسمير خفاجى، وجميعهم كانوا يأتون لزيارته دائماً فى منزلنا، وعندما كانوا يغيبون كان يذهب لهم هو.