بالفيديو| من "الاستعراض" لمنافسة الدراما.. كيف تطورت الإعلانات في مصر

بالفيديو| من "الاستعراض" لمنافسة الدراما.. كيف تطورت الإعلانات في مصر
"استعراضية" أو "كارتون".. هكذا كانت غالبية الإعلانات القديمة، والتي لازالت عالقة في ذهن جيل التسعينات، ومحفوظة في موقع "يوتيوب"، يشاهدها المستخدمون من وقت لآخر، غير أن بعد مرور عشرات السنين، تطورت الإعلانات وأصبحت تنافس الأعمال الدرامية، بحسب ما أكده خبراء إعلام.
وترصد "الوطن" نماذج لإعلانات قديمة، كانت تعتمد على الكارتون أو الاستعراض، بخلاف الإعلانات الحالية..
- إعلان صابون عام 1939
تداول عدد من رواد "فيس بوك" أقدم إعلان كارتون في التاريخ، يرجع إلى عام 1939، وهو عبارة عن أغنية بكلمات بسيطة، ورسوم متحركة، أبيض وأسود.
- إعلان شيكولاتة "بربع جنيه"
في إعلان آخر يعود لبداية التسعينات، تظهر الفنانتين ياسمين عبدالعزيز وشيري عادل، يروجان لإحدى أنواع الشيكولاتة، بشكل استعراضي، وهم يرددون أغنية دعائية للمنتج.
- رايحة فين يا فاطمة
لازال عالقًا في أذهان الكثيرون إعلان مسحوق الغسيل "أومو"، والذي تظهر فيه إحدى ربات المنزل، وهي تخاطب فاطمة التي تخبرها في كل مرة: "رايحة أجيب أومو".
من جانبها قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، إن تطور الإعلان "شيء طبيعي" ومتوقع، فالمنتج لا يريد أن "يرمي فلوسه في الأرض"، وهو يحرص بكل الطرق على إيصال إعلانه لأكبر قدر ممكن من الجمهور المستهدف.
وأضافت "عبدالمجيد" في تصريحات لـ"الوطن"، أن المُعلن كما يهمه اختيار وسيلة إعلامية تضمن إيصال الرسالة الخاصة به إلى جمهوره، فإنه يبقى حريصًا أيضًا على اختيار مضمون رسالته الإعلانية، والتي يحرص على أن تكون جاذبة للجمهور، ومن هنا تطور الإعلان بالشكل الحالي.
وتابعت خبيرة الإعلام، أنه قديمًا كان المعلن يعتمد على بحوث للرأي العام، لقياس اتجاهات الجماهير وما يفضلونه، والوسائل الإعلامية الأكثر مشاهدة، وذلك ليصنع الإعلان المناسب، معتبرة أن تلك الوسائل تغيرت وتطورت كثيرًا خلال الفترة الأخيرة، وبناء عليه تطور صناعة الإعلان في مصر، وأصبح يأخذ شكلًا دراميًا يحرص الجمهور على متابعته مثل المسلسلات.