«أنا وهو وهى».. مسرحية كُتبت على «قهوة»

«أنا وهو وهى».. مسرحية كُتبت على «قهوة»
- الأعمال الفنية
- الفنان الراحل
- الفنان عادل إمام
- القلم الرصاص
- خشبة المسرح
- ساعة لقلبك
- سعيد صالح
- سمير خفاجى
- سيد بدير
- طلب الزواج
- الأعمال الفنية
- الفنان الراحل
- الفنان عادل إمام
- القلم الرصاص
- خشبة المسرح
- ساعة لقلبك
- سعيد صالح
- سمير خفاجى
- سيد بدير
- طلب الزواج
«تتجوزينى يا بسكوتة».. الخروج عن النص المفاجئ بطلب الزواج على خشبة المسرح وأمام الجمهور من الفنان الراحل فؤاد المهندس بهذه الكلمات للنجمة «شويكار»، فضلاً عن الجملة الشهيرة للزعيم عادل إمام: «دى بلد شهادات صحيح»، ربما من أكثر ما ارتبط فى الأذهان بمسرحية «أنا وهو وهى» الشهيرة، إلا أنها حملت فى طياتها علامات مميزة أخرى فى قلوب صُناعها.
«أنا وهو وهى».. واحد من أكثر الأعمال الفنية التى أحدثت نقلة نوعية بعالم المسرح، ورغم ذلك فهى لم تُكتَب فى مكتب فخم، وإنما دوّنها المؤلف والمنتج المسرحى سمير خفاجى، ومؤسس فرقتى «ساعة لقلبك» و«الفنانين المتحدين»، أثناء جلوسه على «قهوة بديع» صباحاً، على حد قوله.
لم يكن المؤلف المسرحى انتهى من كتابة المسرحية بعد، حتى وجد الفنان عبدالمنعم مدبولى يهرول إلى المقهى، ويطلب منه تقديمها على المسرح «وهى مكتوبة بالقلم الرصاص»، ليقدمها إلى الأستاذ سيد بدير، ليكون أبطالها فؤاد المهندس و«شويكار»، حسبما ذكره «خفاجى» فى كتابه «أوراق من عمرى»، الذى يسرد من خلاله مذكراته ومحطاته الفنية. ورغم النجاح الضخم الذى حققه الفنان عادل إمام فى دور «دسوقى» بالمسرحية، فإنه لم يكن مقدوراً له أن يؤدى ذلك الدور، حيث أجمع صُناع العمل فى بداية الأمر على الكوميديان محمد عوض، ولكن ارتفاع أجره لـ400 جنيه كان مبلغاً ضخماً فى ذلك الوقت، بحسب «خفاجى»، قائلاً: «فرشّح لها قاسم وجدى، ريجيسير الممثلين المشهور فى ذلك الوقت، شاباً صغيراً فى العشرين اسمه عادل إمام، جرت المقارنة بينه وبين شاب آخر جديد فى ذلك الوقت اسمه سعيد صالح، ولكن وجدى انحاز لإمام بعد أن شاهده فى مسرحية (ثورة قرية)، التى كان يظهر فيها ليقول جملة واحدة، وهى: العسلية بمليم الوقية».
ويروى «خفاجى» أن المسرحية التى تم عرضها لأول مرة فى عام 1964، على مسرح الأوبرا، الذى اعتبره «قمة المسارح المصرية»، لمدة ثلاثة أيام، انتقلت بعدها إلى مسرح الهوسابير، ونالت نجاحاً غير مسبوق، مضيفاً أن عادل إمام لمع فى دوره بشدة، حتى وصفه بـ«أنه ودسوقى بديا كشخصية واحدة لا ينفصلان».
وتابع قائلاً: إن المسرحية تحولت فيما بعد إلى فيلم سينمائى أخرجه فطين عبدالوهاب، لافتاً إلى أن «عادل إمام أدى فيه دور دسوقى أيضاً، وكان هذا أول عمل سينمائى يقوم به، كما كان الفيلم أول ظهور للضيف أحمد، وقد تقاضى كل منهما 50 جنيهاً.