محمد فؤاد المهندس: أبى ترك لنا ثروة كبيرة من حب واحترام الناس

كتب: محمد ضاحى

محمد فؤاد المهندس: أبى ترك لنا ثروة كبيرة من حب واحترام الناس

محمد فؤاد المهندس: أبى ترك لنا ثروة كبيرة من حب واحترام الناس

كان الفنان العظيم فؤاد المهندس له نظام صارم فى هذا الشهر حيث كان يستيقظ مبكراً ويحرص على قراءة الصحف ومشاهدة التليفزيون ليعرف ما يدور من حوله ثم يصلى الظهر ويقرأ القرآن ويستريح حتى يحين موعد أذان المغرب ويستعد للإفطار الذى لديه طقوس خاصة به، حيث كان يهتم بتناول الحلبة قبل كل شىء ثم يصلى المغرب ويتناول إفطاره ويصلى العشاء ويتجه إلى عمله ويعود قبل منتصف الليل إلى منزله ليتناول سحوره وكان يفضل تصوير الأعمال المرتبط بها بعد الفطار وكان يشترط على المخرج ألا تزيد ساعات العمل على ثلاث ساعات وكثيراً ما ارتبط بتصوير فوازير عمو فؤاد فى رمضان.

محمد فؤاد المهندس، الابن الأكبر للفنان الكبير، الذى حمل من بعده لواء عائلته وأصبح عميداً لها قال: لم يكن والدى يحب الذهاب إلى أى مكان، وكان بيتى هو ملاذه الوحيد، كان يوجد فيه طوال الوقت ولكنه كان دائماً ما يلتقى الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب وكان يحب أن يوجد على مائدة إفطاره يوماً أو يومين فى رمضان، وكان يفضل الذهاب له وكان يحرص على زيارة إخوتى والذهاب إلى بيوتهم بالجلباب والبيجامة.

هل كان يداوم على مقابلة الفنانة شويكار بعد الانفصال فى رمضان وهل كانا يتحدثان عن الأعمال التى جمعتهما فى هذا الشهر ومنها أغنيتهما الشهيرة «الراجل ده هيجننى»؟، أسئلة تشغل بال الجميع.. سألنا نجل الممثل الكبير، فأجاب بسرعة: نعم كان دائم الالتقاء معها فهما منذ انفصالهما لم يغيبا عن بعضهما، كان يهتم بمعرفة أخبارها وهى كذلك، وكان يهتم بمعرفة وجهات نظرها فى الممثلين الجدد وأعمالهم ورأيها فيهم، لأنها كانت تهتم بمشاهدة كل الأعمال التى تعرض فى رمضان وكانا دائمى الالتقاء فى رمضان وغير رمضان، وأشار محمد إلى أن والده كان محباً وذواقاً للأكل وتحديداً من يد شويكار، لأنها كانت تجيد الطبخ، ومن أكلاته المفضلة الأرز بالشعرية بالموز والبتلو والشركسية التى كان يأكلها من يد شويكار.


مواضيع متعلقة