«التعليم» وأجهزة الدولة معاً على «جبهة الثانوية»
«التعليم» وأجهزة الدولة معاً على «جبهة الثانوية»
- أعمال شغب
- اختبار قدرات
- ارتفاع درجات الحرارة
- الأجهزة الأمنية
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الجهات السيادية
- أجهزة الدولة
- أعمال شغب
- اختبار قدرات
- ارتفاع درجات الحرارة
- الأجهزة الأمنية
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- الجهات السيادية
- أجهزة الدولة
تدخل مدارس مصر، اليوم، فصلاً جديداً فى ماراثون الثانوية العامة، وسط حالة ترقب حذر من وزارة التربية والتعليم، وعدد من الجهات السيادية، لمنع تسريب الامتحانات على مواقع الغش الإلكترونى، فى ظل تجهيز «الوزارة» لـ3 «نماذج امتحانية» أخرى غير الأساسية لاستبدالها حال تسريبها. وبعيداً عن «معركة التسريب»، استعدت وزارة التعليم للامتحانات بتنسيق مكثف مع الجهات المعنية، بدءاً من نشر سيارات إسعاف بالقرب من المدارس لمواجهة أية طوارئ قد تحدث للطلاب، خاصة فى ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر رمضان، مع وجود أمنى مكثف فى محيط لجان الامتحانات لتأمين الطلاب ضد أية محاولات لتنفيذ أعمال شغب أو خروج عن القانون.
«الوزارة» جهزت غرفة عمليات لمتابعة سير العملية الامتحانية باللجان المختلفة، مع ربطها بالأجهزة الأمنية المعنية، لمواجهة أية حوادث قد تنشأ، وتحدّت «التعليم» القائمين على صفحة «شاومينج بيغشش طلاب الثانوية» باستحالة تسريبهم للامتحانات هذا العام، متوعدين إياهم بـ«الحساب» فى وقت قريب.
وتزايدت وتيرة الدروس الخصوصية والحصص فى المراكز الدراسية المختلفة قبيل الامتحانات، لإعطاء الطلاب حصص «المراجعة النهائية»، مع تسجيل ارتفاع كبير فى أسعار الحصص، وسط مخاوف طلابية من عدم كفاية الوقت المتاح لهم للإجابة عن الأسئلة فى ظل تطبيق نظام «البوكليت» لاختبار قدراتهم، وذلك مع وعود من الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، بأن تكون «الامتحانات سهلة».
