نجل «عبدالناصر» يرد على وحيد حامد بالوثائق: والدى لم يكن إخوانياً

08:34 م | السبت 03 يونيو 2017

قال عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إن والده لم يكن عضواً بجماعة الإخوان المسلمين، وقدم ما سمّاه وثائق تدل على ذلك، بعكس ما ظهر فى الجزء الثانى من مسلسل الجماعة لوحيد حامد.

{long_qoute_1}

وقال «عبدالحكيم» إن والده أجرى حواراً مع دافيد مورجان، بصحيفة «صنداى تايمز»، عام 1962، قال فيه «كانت لى اتصالات متعدّدة بالإخوان، رغم أننى لم أكن قط عضواً فى هذه الجماعة.. ووجدت أمامى صعوبات دينية، فقد كان تصرّف الإخوان ضرباً من التعصب الدينى».

وأرسل «عبدالحكيم» لـ«الوطن» وثيقة ثانية لمناقشات «عبدالناصر» والشباب بمعسكر تدريب قيادات الشباب بحلوان فى 18 نوفمبر 1965.

وقال الرئيس الراحل فيها: «كنت أعرف الشيخ حسن البنا، لكن ماكنتش عضو فى الإخوان.. حزب الإخوان باستمرار رجعى.. بل عملوا مع القوى الاستعمارية ضد الثورة».

ويتابع «عبدالناصر» وفقاً للوثائق: «كان معانا عبدالمنعم عبدالرؤوف، أحد الضباط الأحرار، وينتمى إلى تنظيم الإخوان، ووضع اقتراح: إننا يجب أن نضم حركة الضباط الأحرار إلى الإخوان، سألته ليه؟ فقال: دى حركة قوية، إذا اِنْقَبَضْ على حد مننا تستطيع هذه الحركة إنها تصرف على أولاده، فقلنا له اللى عايز يشتغل فى الموضوع الوطنى لا يفكر فى أولاده، مش ممكن نسلّمْ حركة الضباط الأحرار علشان مواضيع شخصية».

وحصلت «الوطن» على وثيقة من «عبدالحكيم» تنفى ما جاء بالمسلسل بأن الملك فاروق لم يطلب تدخل الإنجليز أو الأمريكان لحمايته، وذكرت الوثائق أن الملك فاروق طلب من الأمريكيين والإنجليز التدخّل لقمع ما سماه «الانقلاب»، لكن تم رفض طلبه بعدما لوحظ وجود ابتهاج من الشعب بالثوار.

واختتم «عبدالحكيم»: «هناك ملحق وثائقى للأيام الأخيرة للملك فاروق منشور بكتاب «سقوط نظام.. لماذا كانت ثورة يوليو 1952 لازمة؟» للأستاذ محمد حسنين هيكل، والملحق منشور بالصفحات من 569 لـ602، ويُثبت طلب الملك فاروق التدخّل العسكرى لإنقاذ عرشه.