إكسسوارات «صلاح» تجذب بنات وسط البلد: بنتى بتشتغلها

إكسسوارات «صلاح» تجذب بنات وسط البلد: بنتى بتشتغلها
- البنات بتحبه
- الهاند ميد
- شوارع وسط البلد
- فرصة عمل
- كلية الفنون الجميلة
- هموم الحياة
- آثار
- أسر
- أعرف
- البنات بتحبه
- الهاند ميد
- شوارع وسط البلد
- فرصة عمل
- كلية الفنون الجميلة
- هموم الحياة
- آثار
- أسر
- أعرف
هموم الحياة وضغوطها تركت آثارها على وجهه، الذى تعلوه ابتسامة دائمة تعلن عن رضا بالمكتوب، صلاح محمد صاحب الـ66 عاماً يتجول فى مختلف شوارع وسط البلد، يبحث عن النساء من مختلف الأعمار لبيع الإكسسوارات، محاولاً أن يحصل على أكبر ربح يكفى به احتياجات أسرته.
الإكسسوارات التى يبيعها عم صلاح صنعتها ابنته الطالبة بكلية الفنون الجميلة بطريقة «الهاند ميد» من مختلف الخامات والخرز، وساعدها فى ذلك موهبتها.
علاقته القوية بابنته تنعكس على عملهما معاً، فكما يساعدها فى بيع الإكسسوارات يختار معها الألوان والخامات بحكم خبرته فى البيع: «بقيت أعرف إيه الحاجات اللى بتشد البنات أكتر فبقولها رأيى»، لكن الاختيار النهائى يكون لابنته بفضل موهبتها وحسها الفنى المدعم بدراستها فى كلية الفنون.
كان الرجل الستينى يعمل فى بيع الطرح قبل الإكسسوارات، يشتريها من الوكالة بسعر الجملة ثم يبيعها، لكنه حوّل نشاطه بعد اكتشاف موهبة ابنته، فضلاً عن انتعاش سوق الإكسسوارات أكثر: «البنات بتحبها وبتشتريها أكتر».
قضى «صلاح» عمره فى «الشقا» حسب قوله، من أجل تربية بناته الثلاث ومساعدتهن على إكمال تعليمهن: «أهم حاجة العلام وهم كل حياتى، مش مهم أنا»، ويأمل أن تجد بناته فرصة عمل بمرتب جيد بعد تخرجهن لكنه يخشى ألا يتحقق ذلك بسبب البطالة المنتشرة بين الشباب.