"المصرية للإعلاميين" تستغيث بـ"السيسي" بعد اعتبار أرضها "تعديات"

كتب: الوطن

"المصرية للإعلاميين" تستغيث بـ"السيسي" بعد اعتبار أرضها "تعديات"

"المصرية للإعلاميين" تستغيث بـ"السيسي" بعد اعتبار أرضها "تعديات"

ناشدت المجموعة المصرية للإعلاميين الشبان الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإحالة أرضهم الواقعة على طريق "6 أكتوبر – الواحات البحرية" لجهة محايدة، وذلك بعدما داهمتها جهات مسئولة بالدولة، وكسرت بعض من محتوياتها، حسب تصريح وحيد الطويلة، المتحدث الرسمي باسم "المجموعة".

وقال "الطويلة"، لـ"الوطن"، إنهم قدموا الأوراق للجنة إبراهيم محلب القائمة على "حق الشعب"، وأنهم تواصلوا مع المهندس مصطفي مدبولي، وزير الإسكان، وأنه وعدهم بدراسة الموضوع، ثم توجهوا لـ"محلب"، والذي تواصل مع مسئولين بـ"الإسكان"، ليقول لهم إن أوراق المجموعة موجودة لدي الوزارة، وأنهم تجاوزوا الوقت لتقنين وضع اليد على الأرض، لافتاً إلى أنهم لم يأخذوا بذلك.

وأوضح المتحدث باسم المجموعة المصرية للإعلاميين أنهم يمتلكون موافقات من جهات معنية لتملكهم الأرض منذ عام 1999، وحتى الآن على رأسها موافقة القوات المسلحة، مشيراً إلى أن القانون يقول إن من يتجاوز على تواجده في الأرض 15 عاماً من الحيازة الهادئة والمستقرة تنقل الملكية له.

في سياق منفصل، قال "الطويلة"، في بيان صادر عنه: "لم نكن يومًا من الأيام من قطاع الطرق ولا من هؤلاء الذين اعتدوا على أراضي الدولة، ولم يخطر ببالنا يوما أن نتهم بما ليس فينا؛ إذ يزخر ملفنا بجميع موافقات الجهات الرسمية للدولة؛ وأولها موافقة قواتنا المسلحة التي حصلنا عليها على طريق الواحات البحرية بين علامتي الكيلو 56.200 وحتى الكيلو 61 وفقا لأحكام القانون 143 لسنة 1981 بشأن الأراضي الصحراوية؛ وذلك قبل أن تنتقل ولاية الأرض إلى وزارة الإسكان".

وتابع: "لدينا موافقات رسمية من القوات المسلحة والآثار والمحاجر والبترول، وقمنا على مدى هذا التاريخ بضخ ما نملك في البنية التحتية وإنشاء الطرق والخدمات والأسوار والبوابات، واتسمت حيازتنا الأرض بالاستقرار بشهادة جميع الجهات، وعندما انتقلت ولاية الأرض من القوات المسلحة إلى الإسكان كان ضمن شروط قواتنا المسلحة ألا يتم تغيير أيٍّ من الأنشطة القائمة على الأرض أو الكيانات الموجودة، ونحن منهم وإلا يكون العقد مفسوخًا وتعود الأرض إلى القوات المسلحة".


مواضيع متعلقة