خلاف جديد بين أفراد عائلة مانديلا على مقابر العائلة

خلاف جديد بين أفراد عائلة مانديلا على مقابر العائلة
وصل الخلاف بين أفراد عائلة نلسون مانديلا بشأن مقابر العائلة إلى قاعات المحاكم اليوم، بعدما لجأت ابنته الكبرى وأكثر من اثنى عشر من أقاربه إلى القضاء ليصدر إنذارا قضائيا لحفيده "ماندلا".
وبينما يرقد زعيم جنوب إفريقيا السابق، 94 عاما، في المستشفى في حالة حرجة قالت إذاعة جنوب إفريقيا إن محكمة في مثاثا أمرت حفيده ماندلا بإعادة رفات ثلاثة من أبناء مانديلا من قرية مفيزو التي ولد بها الزعيم المناهض للفصل العنصري والتي اصبح ماندلا زعيما قبليا مؤثرا بها إلى كونو وهي قرية تقع على مسافة 20 كيلومترا قضى مانديلا معظم طفولته بها.
وكانت الرفات الثلاث استخرجت من مدافن عائلة مانديلا في كونو من الكاب الشرقي قبل عامين واعيد دفنها في مفيزو التي بنى فيها ماندلا - 39 عاما - نصبا تذكاريا وهو الامر الذي فسره كثيرون على انه محاولة لضمان دفن مانديلا هناك.
وقالت وسائل إعلام محلية إن عملية إخراج الجثث وإعادة دفنها تمت بناء على طلب من ماندلا زعيم العشيرة رسميا بعد وفاة والده ماكجاثو في عام 2005، وذلك دون إجماع أفراد العائلة الآخرين، ومن ضمنهم ابنة مانديلا الكبرى ماكازيوي التي ترغب في دفن والدها في كونو.