الرئيس البرازيلي يكسب بعض الوقت في أزمة "الفساد"

الرئيس البرازيلي يكسب بعض الوقت في أزمة "الفساد"
- الدفاع المدني
- المدن الكبرى
- ديلما روسيف
- رئيس الدولة
- ضربة قاضية
- نقابة المحامين
- أحزاب التحالف
- أحزاب اليسار
- الدفاع المدني
- المدن الكبرى
- ديلما روسيف
- رئيس الدولة
- ضربة قاضية
- نقابة المحامين
- أحزاب التحالف
- أحزاب اليسار
ألغى أحد أحزاب التحالف الحكومي الحاكم في البرازيل اجتماعا كان مقررا أمس، للبت في مسألة دعم الرئيس، ما يسمح للرئيس ميشال تامر بكسب بعض الوقت، بينما لم تلق دعوة النقابات إلى التظاهر من أجل المطالبة باستقالته تجاوبا كبيرا.
وكان يفترض أن يعقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي اجتماعا ليقرر ما إذا كان سيدعم رئيس الدولة أو سيطالب برحيله، ما يشكل ضربة قاضية على التحالف الرئاسي الذي انسحب منه الحزب الاشتراكي البرازيلي قبل يومين.
لكن قبل خمس ساعات من الاجتماع، أعلن ناطق باسم الحزب لوكالة الصحافة الفرنسية إلغاءه دون أن يذكر أي أسباب.ورأى المحللون في هذه الخطوة مهلة لالتقاط الأنفاس أعطيت لـ"تامر" الذي يواجه اتهامات خطيرة بالفساد وبعرقلة عمل القضاء، ومطالب باستقالته وحتى إجراءات محتملة لإقصائه عن الرئاسة.
وقد صوتت نقابة المحامين، التي لعبت دورا أساسيا في إقالة الرئيسة السابقة ديلما روسيف، أول أمس، بأغلبية ساحقة على طلب لإقالته من قبل البرلمان، كما دعت أحزاب اليسار والنقابات ومنظمات الدفاع المدني إلى التظاهر اليوم في عدد من مدن البرازيل للمطالبة باستقالة الرئيس. لكن هذه الدعوة لقيت تجاوبا محدودا ولم ينزل سوى بضع مئات إلى الشوارع في عدد من المدن الكبرى.