ميشال تامر يواجه أزمة جديدة وأسواق البرازيل تتهاوى

ميشال تامر يواجه أزمة جديدة وأسواق البرازيل تتهاوى
تدهورت أسواق المال في البرازيل الخميس، فيما يحاول الرئيس ميشال تامر الحفاظ على ولايته وإبقاء إصلاحات التقشف رغم اتهامات جديدة بالفساد يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وقالت وكالة الأنباء البرازيلية الرسمية، إن قاضي المحكمة العليا إيدسون فاشين "قرر فتح تحقيق بحق الرئيس ميشال تامر".
وسجلت الأسواق المالية في البرازيل لدى افتتاحها الخميس تراجعًا حادًا بعد هذه الاتهامات وكذلك بسبب المصاعب التي يواجهها البيت الأبيض، وتراجع الريال بنحو 6% أمام الدولار ما أدى إلى تعليق التداول في بورصة ساو باولو.
وتزايدت مطالب المعارضة في البرلمان الخميس بتنحية تامر وإجراء انتخابات جديدة، بينما تجمعت حشود صغيرة في ساو باولو وبرازيليا وهتفوا "تامر أخرج".
وفي صفعة أخرى للسياسي المخضرم زعيم الحركة الديموقراطية البرازيلية (يمين وسط)استهدفت شرطة مكافحة الاحتيال حليفه الرئيسي السناتور إيشو نيفيس من الحزب الاشتراكي الديموقراطي البرازيلي.
وشوهد رجال الشرطة وهم يدخلون العقارات التي يملكها نيفيس في مدينة ريو دي جانيرو ومناطق أخرى من البلاد ويعتقلون شقيقته إندريا في بيلو هوريزونتي.
وذكر الإعلام المحلي أن المحكمة العليا أوقفته عن العمل ومن المقرر أن تصدر حكما بشأن طلب المدعي العام اعتقاله.
ويعاني تامر (76 عاما) من مشكلتين ملحتين، أولاهما تتعلق ببقائه في السلطة والثانية تتعلق بتنفيذ الإصلاحات التي يقول أنها ضرورية لانعاش الاقتصاد البرازيلي المتداعي بعد عامين من الركود.
وأعلن مكتب تامر عن إلغائه اجتماعات متتالية مقررة مع زعماء الأحزاب. وقال الإعلام المحلي أنه قد يدلي بتصريح.