«الكوبونات» التطور الطبيعى لـ«شنط رمضان»

«الكوبونات» التطور الطبيعى لـ«شنط رمضان»
- السلع الغذائية
- الفقراء والمحتاجين
- المحلات الكبرى
- حرية الاختيار
- سلع غذائية
- شنط رمضان
- شهر رمضان
- فتح الله
- فضل الله
- مى سليم
- السلع الغذائية
- الفقراء والمحتاجين
- المحلات الكبرى
- حرية الاختيار
- سلع غذائية
- شنط رمضان
- شهر رمضان
- فتح الله
- فضل الله
- مى سليم
«يصرف لحامل هذا الكوبون سلع غذائية بقيمة 50 جنيهاً»، هذا هو التطور الطبيعى لـ«شنط رمضان»، فبدلاً من شراء السلع وتعبئتها وتغليفها وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، أصبح متاحاً الآن شراء كوبونات من السلاسل التجارية الكبرى، وتوزيعها على المستحقين على أن يتوجهوا إلى أقرب فرع إليهم ويشتروا بموجب الكوبون السلع الغذائية التى يريدونها.
اختلف البعض حول فكرة الكوبونات كبديل للشنطة، فبينما رأى البعض أنها عملية وتتيح للمستحق اختيار السلع التى يريدها بحرية، رأى البعض الآخر أنها ليست مفيدة لأن غالبية المستحقين لا يتعاملون مع سلاسل الماركت الكبيرة، وبالتالى لن يكونوا على دراية بأماكن فروعها. رانيا أشرف، ما زالت مرتبطة بفكرة «الشنط»، التى تجهزها سنوياً بالتعاون مع جيرانها وأصدقائها قبل 7 أيام من شهر رمضان، وتقوم بتوزيعها على الفقراء والمحتاجين فى أماكن مختلفة من القاهرة: «بفضل الله بنقدر نوصل لناس كتير غلابة بنوزَّع عليهم الشنط، أفضل من إنى أديهم كوبون وأقول لهم روحوا اشتروا، الناس دى بيبقى عندها عزة نفس ولو الحاجة ماراحتش لهم لحد عندهم مش هيرضوا يروحوا يجيبوها». شنطة «رانيا» تحتوى على «زيت، سكر، سمن، مكرونة، عدس، فول ولوبيا»، ويصل سعرها إلى 50 جنيهاً: «بنلم من بعض وكل واحدة عندها معارف بتاخد منهم، وبنشترى كميات كبيرة بالجملة».
بينما فضلت سلمى سليم هذا العام، ترك حرية الاختيار للمحتاجين من خلال التعامل مع أحد المحلات الكبرى وشراء كوبونات منه وتوزيعها على المستحقين: «كفاية أنه هيبقى فرحان وهو واخد عياله ورايح المحل يشترى معاهم.. كمان هيبقى عنده الحرية يختار اللى هو عايزه المهم مايعديش الفلوس المحددة للكوبون». أحمد سليم، موظف بسلسلة محلات «فتح الله»، أكد أن أحد الخيارات المتاحة أمام عملاء الماركت هو الكوبونات: «الناس بتروح لأقرب فرع وفى إيدها الكوبون تشترى اللى هى عايزاه كله حتى لو هياخدوه صنف واحد هما أحرار»، مشيراً إلى أن الفكرة شهدت إقبالاً كبيراً من أصحاب الخير: «الطريقة دى فيها ميزتين، الأولى أن أصحاب الخير مش هيتعبوا وينزلوا بنفسهم يشتروا ويوزعوا، والتانية إن الناس المستحقين هياخدوا اللى هما عايزينه، إن شالله ياخدوا بالكوبون كله سكر». لافتاً إلى أن أسعار الكوبون المتاحة 50 و60 و100 جنيه. وحسب عمر فتحى، موظف مسئول بأحد فروع «كازيون»: «بقالنا يومين شغالين بيها ولسه ماتعرفتش قوى لأن الناس متعودة على الشنط، بس لما ييجوا يتعاقدوا معانا على شنط بنعرض عليهم الكوبونات وحسب ما هما عايزين بيختاروا».. مؤكداً أن المحل يوفر فئتين للكوبون 50 و100 جنيه، والسلع المتاحة وفقاً لاختيارات حاملها.