طفل هرب من أسرته فى دمياط لمقابلة عادل إمام: بحبك يا «زعيم»

طفل هرب من أسرته فى دمياط لمقابلة عادل إمام: بحبك يا «زعيم»
- الفنان الكبير
- ذات يوم
- عادل إمام
- محافظة دمياط
- محطة السكة الحديد
- محمد الشيخ
- نى يو
- أدوار
- أسر
- أطفال
- الفنان الكبير
- ذات يوم
- عادل إمام
- محافظة دمياط
- محطة السكة الحديد
- محمد الشيخ
- نى يو
- أدوار
- أسر
- أطفال
«عايز أقابله.. عايز أقابله»، كلمات مخلوطة ببكاء، لا يتوقف الطفل محمد الشيخ، 10 سنوات، عن ترديدها، فحلم الصغير منذ سنوات هو مقابلة الفنان الكبير عادل إمام، الذى يعشقه ويتابع أعماله بشغف لدرجة أنه يحفظ إيفيهاته عن ظهر قلب «14 سنة خدمة فى ثانوى وبيقول لى أقف»، «متعوددددة دااااايماً».
عشق «الشيخ» للزعيم يدفعه أحياناً للتصرف بجنون، فذات يوم ترك منزله فى محافظة دمياط دون أن يبلغ أحداً من أسرته وتوجه إلى محطة السكة الحديد، مقرراً السفر إلى القاهرة لمقابلة عادل إمام، وداخل القطار عثر عليه شاب وأخذه إلى منزله فى طنطا، وفى اليوم التالى أعاده إلى دمياط وبحث عن أهله حتى عثر عليهم، وحسب محمود الشيخ، والد الطفل: «ابنى بسبب حبه لعادل إمام كان هيبقى فى عداد الأطفال المخطوفين، الله يجازيه كل خير لقاه فى القطر ورجَّعه لى تانى يوم، كنا هنتجنن على غيابه واختفائه المفاجئ».
يحفظ «محمد» كل أدوار الزعيم ويؤديها أمام أهله وأقاربه وأصحابه، ويصفف شعره مثل الفنان الكبير، وحسب والده: «مش بيشغل التليفزيون إلا على فيلم لعادل إمام، من وهو عنده 7 سنين وهو بيتفرج عليه ومرتبط بيه قوى». يحلم «محمد» أن يصبح مشهوراً مثل الزعيم، وحسب قوله: «نفسى لما أكبر أبقى ممثل زيه، بس دلوقتى نفسى أقابله، أنا كنت مسافر مصر وأنا مش عارف هو فين بس كنت هسأل عليه وأوصله».