«ماكرون» يتسلم «الإليزيه» رسمياً: سنُعيد بناء أوروبا

كتب: محمد الليثى، ووكالات

«ماكرون» يتسلم «الإليزيه» رسمياً: سنُعيد بناء أوروبا

«ماكرون» يتسلم «الإليزيه» رسمياً: سنُعيد بناء أوروبا

تسلم الوسطى إيمانويل ماكرون، رسمياً، مقاليد الرئاسة الفرنسية، صباح أمس، خلال مراسم فى قصر الإليزيه ليصبح بذلك الرئيس الـ25 للجمهورية الفرنسية وأصغر رئيس منتخب، واعداً بـ«إعادة بناء أوروبا وإنعاشها»، كما وعد الفرنسيين بعدم التخلى عن أى من الوعود التى قطعها خلال حملته الانتخابية، مضيفاً: «نحن بحاجة إلى أوروبا أكثر فاعلية وأكثر ديمقراطية وأكثر تسييساً».

وأكد فى أول خطاب له عقب التنصيب، أن مهمته الأولى إعادة الثقة للفرنسيين، مشدداً على «الدفاع عن علمانية الجمهورية والأمن فى فرنسا». وقال: «العالم وأوروبا بحاجة الآن أكثر من أى وقت مضى إلى فرنسا قوية تدافع عن الحرية والتضامن».

{long_qoute_1}

وذكر الرئيس الفرنسى، فى خطابه، أن الفرنسيين اختاروا فى انتخابات 7 مايو الأمل وروح الانتصار، ورفضوا الانعزال أو الانقطاع عن العالم أو الانقسام، وجددوا إيمانهم بالقيم التى جعلت منهم شعباً عظيماً. كما تعهد بالعمل على تجاوز الانقسامات بكافة أنواعها، مؤكداً أن «العالم ينتظر منا أن نكون أقوياء وموحَّدين»، وفقاً لما نقلته قناة «العربية». وأوضح أن فرنسا واجهت تهديداً لثقافتها، مشيراً إلى أن «مهمتى أن أعيد للفرنسيين الثقة فى أنفسهم التى ضعفت، وهذا لن يتحقق إلا بالعمل». وتابع: «يجب أن نقنع الفرنسيين بأنهم يملكون القدرة على احتلال المركز الأول». وأضاف: «لن أتراجع عن أى التزام، كل ما يعزز قوة فرنسا سوف يتم عمله، سندافع عن العلمانية». وفى إشارة إلى رغبته إحياء المحور الفرنسى الألمانى، اختار الرئيس أن يتوجه إلى ألمانيا غداً، فى أول رحلة له إلى الخارج.

وأكد الرئيس المنتهية ولايته، أنه ينوى أن «يعمل ليكون كل شىء بسيطاً وواضحاً وودياً» فى انتقال السلطة، مضيفاً أنه ترك اليوم «رئاسة البلاد وهى فى حالة أفضل مما كانت عليها عندما تسلم الحكم عام 2012».


مواضيع متعلقة