نائبة تتقدم بطلب إحاطة للحكومة بشأن انتشار ظاهرة الشذوذ الجنسي

كتب: هبة أمين

نائبة تتقدم بطلب إحاطة للحكومة بشأن انتشار ظاهرة الشذوذ الجنسي

نائبة تتقدم بطلب إحاطة للحكومة بشأن انتشار ظاهرة الشذوذ الجنسي

تقدمت النائبة منى منير، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيري التضامن الاجتماعي، والداخلية، بشأن انتشار ظاهرة الشذوذ الجنسي، لاسيما بين الأطفال.

وقالت منى، إن انتشار الشذوذ الجنسي بمصر بمختلف صوره بعد تزايد إعداد الشواذ جنسيًا وتزايد ضحاياه وخاصة من الأطفال الذين يقعون فريسة للمشوهين جنسيًا ويدفعون ثمن تجاهل المجتمع لهؤلاء الشواذ وإفلاتهم من العقاب في كل كرة.

وتابعت: نسمع من وقت لآخر عن تعرض أطفال لاعتداءات جنسية ليصبح آخرها الاعتداء على طفلة لم تتعدى العامين، هذه الطفلة وغيرها يدفعون ثمن اضطرابات نفسية لدي من شذوا عن الطبيعة البشرية هذه الظاهرة أن لم يتم السيطرة عليها سيدفع ثمنها العديد من الأبرياء من الأطفال وغيرهم من البالغين الذين يتم تشويه أفكارهم عبر إقناعهم بأنهم شواذ وبهم صفات منفردة تجعلهم ينزووا بعيدا ويقعون فريسة أيضا لمرضى النفوس وسفاحي السحاق- بحد تعبيرها.

وأضافت: الشواذ يتاجرون بأجسادهم مثلهم كالساقطات لقد أصبح الشذوذ مهنة من لا مهنة له حيث يمارسون الدعارة بأسعار تفوق الساقطات من السيدات، حيث يصل سعر الشاذ لـ1500 جنيه مقابل ممارسة الشذوذ معه من الأثرياء وخاصة العرب.

واستطردت: كما انتشرت حيلة تنكر الشباب في زي نسائي للتحرش بالفتيات في مترو الإنفاق ووسائل المواصلات العامة، دون اتخاذ أي إجراءات جنائية تذكر ضدهم أو إجراءات وقائية لتحاشي هذه الظاهرة التي تزداد يوما بعد يوم، كما انتشرت في الآونة الأخيرة أيضا الكافيهات والمقاهي والمطاعم التي تعتبر مقرا لتجمع الشواذ ومروجي أفكاره، وقيام العاملين بها بمساعدتهم في توسيع دائرة الشواذ .

وقالت: توسعت ظاهرة الشذوذ الجنسي في مصر بين مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية من كبار السن والشباب والأغنياء والطبقات المتوسطة، فقد بات خطرا فكريا ومرضا اجتماعيا في ازدياد وأصبح يلقى قبولا لدى الشباب ممن لا يعتنقون الشذوذ لكنهم لا يواجهون مشكلة في انتشار الشواذ بل هناك من يدعون لتقبل هذه الفئة المنبوذة بدعوى الحرية وأنه أمر خارج عن إرادتهم.

وتساءلت منير: أين مراكز التأهيل النفسي بالمحافظات وأين خطة أو استراتيجية إعادة تأهيل ممن لديهم خلط في الطبيعة البشرية وتقويم سلوك ضحايا أفكار الشذوذ وإنشاء نماذج مصغرة منها داخل المدارس والجامعات وضمها للمناهج الدراسية لنشر الوعي الجنسي السليم ومعالجة مشوهي الثقافة الجنسية ممن تعرضوا لاعتداءات في الطفولة جعلتهم أسرى لأفكار تتنافى مع الطبيعة البشرية وضحايا لغيرهم من معتنقي الشذوذ الجنسي ومروجي الأفكار الهدامة لدى الأجيال الناشئة.


مواضيع متعلقة